هيئة الانتخابات في تونس تقبل ملفات 26 مرشحا لانتخابات الرئاسة

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، اليوم الأربعاء، قبول أوراق 26 مرشحا بصفة أولية للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها يوم 15 أيلول/ سبتمبر المقبل، وأوضحت أن من بينهم امرأتان وعدد من الوجوه البارزة، فيما رفضت اللجنة ملفات 71 آخرين. 

هيئة الانتخابات في تونس تقبل ملفات 26 مرشحا لانتخابات الرئاسة

المؤتمر الصحافي للجنة (الأناضول)

أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، اليوم الأربعاء، قبول أوراق 26 مرشحا بصفة أولية للانتخابات الرئاسية المقرر تنظيمها يوم 15 أيلول/ سبتمبر المقبل، وأوضحت أن من بينهم امرأتان وعدد من الوجوه البارزة، فيما رفضت اللجنة ملفات 71 آخرين. 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقدته الهيئة اليوم بمقرها المركزي بالعَاصمة تونس، خصص للإعلان عن القائمة الأولية للمرشحين للسباق الرئاسي المرتقب، وفي كلمة له خلال المؤتمر، قال رئيس الهيئة، إن "القائمة الأولية للمرشحين، تضم سيدتين هما عبير موسى (رئيسة الحزب الحر الدّستوري التّونسي) وسلمى اللومي (رئيسة حزب الأمل والتي شغلت سابقا منصب وزيرة للسياحة ومنصب مديرة للديوان الرّئاسي)". 

وبإمكان المترشحين الذين تم رفض أوراقهم اللجوء إلى القضاء للطعن في قرار الهيئة قبل الإعلان النهائي عن قائمة المترشحين في 31 آب/ أغسطس الجاري. 

يذكر أن القانون الانتخابي، ينص على احترام جملة من الشروط للترشح للانتخابات الرئاسية، أهمها إرفاقها بتزكية ترشح موقعة من 10 آلاف مواطن، أو 40 رئيس بلدية، أو 10 نواب بالبرلمان، إضافة لضمان مالي بقيمة 10 آلاف دينار (3.5 آلاف دولار) علاوة على وثيقة الجنسية التونسية. 

ووفق الهيئة العليا للانتخابات، فإن العدد النهائي لطلبات الترشح للانتخابات الرئاسية، بلغ إلى غاية غلق باب الترشح 97 شخصا، حيث رفضت اللجنة ملفات ترشيح 71 شخصًا.

وتأتي الانتخابات المبكرة التي ستجرى عقب وفاة الباجي قائد السبسي، الشهر الماضي عن 92 عاما. بحيث تكون هذه ثالث انتخابات حرة في تونس منذ انتفاضة 2011 التي أنهت حكم الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، وفجرت ثورات الربيع العربي في عدة بلدان في المنطقة.

وسيكون رئيس الوزراء الحالي، يوسف الشاهد، ورئيس الوزراء السابق، مهدي جمعة، ونائب رئيس حزب "النهضة" الإسلامي، عبد الفتاح مورو، ووزير الدفاع الحالي، عبد الكريم الزبيدي، من أبرز المرشحين لمنصب رئيس الجمهورية.

ومن بين المنافسين البارزين أيضا الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، ونبيل القروي وهو رجل أعمال وصاحب قناة تلفزيونية خاصة.

وتشارك وزيرة السياحة السابقة، سلمى اللومي، و"زعيمة الحزب الدستوري الحر"، عبير موسي، التي تعتبر من أشد أنصار الرئيس الهارب، بن علي، في الاستحقاق الانتخابي.

وتنصب أغلب المهام التنفيذية في يد رئيس الوزراء في النظام السياسي في تونس، بينما يسيطر رئيس البلاد على السياسة الخارجية وسياسة الدفاع. غير أن منصب الرئيس ما زال يمثل للشعب الكثير خصوصا فيما يتعلق بقدرته على توحيد الصف واحترام الدستور.

ووفق الأجندة التي أعدتها هيئة الانتخابات، فإن الحملة الانتخابية للرئاسيات ستمتد من 2 إلى 13 أيلول/ سبتمبر المقبل، فيما سيكون 14 من الشهر ذاته، يوم الصمت الانتخابي، على أن تنظم الانتخابات في الـ15 من أيلول/ سبتمبر.

التعليقات