هولاند يدعو لتمديد حالة الطوارئ وتكثيف العمليات في سورية

في كلمة ألقاها أمام البرلمان الفرنسي، اليوم الإثنين، دعا الرئيس فرانسوا هولاند، إلى تمديد حالة الطوارئ التي أعلن عنها، كما أكد على أن فرنسا ستكثف عملياتها في سورية، مشيرا إلى أن هناك ضحايا من 19 جنسية سقطوا في هجمات باريس يوم الجمعة الماضي

هولاند يدعو لتمديد حالة الطوارئ وتكثيف العمليات في سورية

في كلمة ألقاها أمام البرلمان الفرنسي، اليوم الإثنين، دعا الرئيس فرانسوا هولاند، إلى تمديد حالة الطوارئ التي أعلن عنها، كما أكد على أن فرنسا ستكثف عملياتها في سورية، مشيرا إلى أن هناك ضحايا من 19 جنسية سقطوا في هجمات باريس يوم الجمعة الماضي.

وأعلن هولاند عن إنشاء 8500 وظيفة جديدة في مجالي الأمن والقضاء، ووقف تخفيض عديد الجيش.

وقال أمام البرلمان المنعقد استثنائيا بمجلسيه في قصر فرساي إنه 'سيتم استحداث خمسة آلاف وظيفة لشرطيين وعناصر درك خلال عامين. وستخصص 2500 وظيفة إضافية لدى وزارة العدل من أجل إدارة السجون والأجهزة القضائية' كما 'سيتم تعزيز إدارة الجمارك بألف وظيفة.

وطلب من البرلمان تمديد حال الطوارئ التي أعلنت في فرنسا 'ثلاثة أشهر'، وقال إن 'مشروع قانون سيرفع اعتبارا من الأربعاء' إلى البرلمان من أجل 'تمديد حال الطوارئ ثلاثة أشهر'.

اقرأ أيضًا | رئيس الوزراء الفرنسي يحذّر من اعتداءات جديدة في أوروبا

ودعا البرلمانيين إلى 'إقراره بحلول نهاية الأسبوع' كما دعا إلى مراجعة الدستور بهدف السماح للسلطات العامة 'بالتحرك ضد الإرهاب الحربي'.

وأعلن هولاند الاثنين أن اعتداءات باريس التي أوقعت ما لا يقل عن 129 قتيلا وأكثر من 350 جريحا 'تقررت وخطط لها في سوريا'، و'دبرت ونظمت في بلجيكا'، و'نفذت على أرضنا بمساعدة شركاء فرنسيين'.

وأوضح أن هناك 19 جنسية بين ضحايا الاعتداءات، داعيا المواطنين الفرنسيين إلى 'الصمود والوحدة'.

كما أعلن أن فرنسا 'ستكثف عملياتها في سوريا' بعد الغارات التي شنتها مقاتلات فرنسية مساء الأحد في الرقة معقل تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في شمال سوريا.

وقال إن 'حاملة الطائرات شارل ديغول ستبحر الخميس متوجهة إلى شرق البحر المتوسط ما سيزيد قدراتنا على التحرك بثلاثة أضعاف' مؤكدا 'لن يكون هناك أي مهادنة'.

وبحسبه فإن 'فرنسا في حرب ضد الجبناء'، وليست في صراع مع الحضارات، وقال 'فرنسا في حرب، لكننا لسنا في حرب حضارات، لأن هؤلاء القتلة لا يمثلون أيا منها'.

إلى ذلك، كشف الرئيس الفرنسي، اليوم، النقاب عن أنه سوف يتوجه، في الأيام المقبلة إلى واشنطن وموسكو لإجراء محادثات عن القتال ضد الدولة الإسلامية مع نظيريه الأميركي باراك أوباما، والروسي فلاديمير بوتين، على التوالي.

وقال أيضا إنه يتعين على مجلس الأمن الدولي أن يجتمع ويتبنى قرارا ضد تنظيم داعش. وأضاف اولاند أن القرار يجب أن يعرب عن تصميم المجتمع الدولي على القتال ضد 'الإرهاب الإسلامي'.، وقال إن الهدف 'يجب أن لا يكون احتواء داعش، ولكن تدميره'.

التعليقات