أنقرة تؤكد تمسكها بشروطها قبل التطبيع مع إسرائيل

المتحدث باسم الحكومة: عندما تصل المباحثات مع إسرائيل إلى نقطة حاسمة سيتم الإعلان عنها بشفافية للرأي العام. موقفنا واضح في هذا الإطار، ولم يشهد أي تغير

 أنقرة تؤكد تمسكها بشروطها قبل التطبيع مع إسرائيل

أكدت مصادر رسمية تركية أن أنقرة لم تغير شروطها بشأن تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

,قال نائب رئيس الوزراء التركي المتحدث باسم الحكومة، نعمان قورطولموش، إنه 'لم يتم البت بعد في المباحثات بين تركيا وإسرائيل من الناحية السياسية، إلا أن المفاوضات تجري في مسار إيجابي'، مؤكدا ثبات بلاده عند شروطها المتعلقة بتطبيع العلاقات.

ونقلت وكالة أنباء 'الأناضول' اليوم، الثلاثاء، عنه القول إن رئيس الحكومة الإسرائيلية قدم اعتذارا عام 2013، بشأن هجوم البحرية الإسرائيلية الدموي على سفينة مافي مرمرة، وتم الإيفاء بالشرط الأول.

وتابع: 'الخبراء الأتراك والإسرائيليون يواصلون المباحثات من أجل تنفيذ الشرطين الثاني والثالث، وهما دفع تعويضات لضحايا السفينة ورفع الحصار عن قطاع غزة، ولم يتم البت بعد في المباحثات من الناحية السياسية، لكني أود أن أقول أن المفاوضات تجري في مسار إيجابي'.

وأضاف: 'عندما تصل المباحثات مع إسرائيل إلى نقطة حاسمة سيتم الإعلان عنها بشفافية للرأي العام. موقفنا واضح في هذا الإطار، ولم يشهد أي تغير'.

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قد قال يوم أمس، الإثنين، إن إسرائيل ترفض الشرط التركي، وأنها لا تنوي فك الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية 'القناة السابعة' إن نتنياهو قال، في جلسة لكتلة الليكود، إن إسرائيل لا تنوي فك الحصار المفروض على قطاع غزة في إطار اتفاق مع تركيا.

وقال نتنياهو إن إسرائيل تجري اتصالات مع تركيا كل بضعة شهور، مضيفا أنه 'لا يوجد تفاهمات بعد، لأن هناك قضايا تهتم بها إسرائيل، مثل نشاط حركة حماس ولكن ذلك لا يكفي، وإما نريد أن نضمن ألا يكون هناك أي نشاط إرهابي من أراضي تركيا'.

اقرأ أيضًا| نتنياهو يرفض الشرط التركي فك الحصار عن غزة

وتطرق نتنياهو إلى المطلب التركي الذي يطرح في كل مرة يجري فيه الحديث عن إعادة العلاقات بين تركيا وإسرائيل. وقال إن تركيا تقف ضد الحصار، إلا أن 'إسرائيل، بالطبع، لا تنوي تغيير سياسة الحصار البحري'، وذلك بادعاء أن 'إسرائيل لا تستطيع التنازل عن أمنها'.

 

التعليقات