مقتل ضابطين إيراني وروسي في سورية

أعلن مساء أمس الأربعاء، عن مقتل ضابطين كبيرين، الأول إيراني والثاني روسي في القتال في سورية.

وأعلنت إيران، مساء الأربعاء، مقتل أحد ضباطها خلال اشتباكات مع قوات المعارضة. وذكرت وكالة "فارس" الإيرانية أن القتيل هو العميد محسن قاجاريان قائد فرقة "الإمام الرضا" في الحرس الثوري، من مدينة نيسابور، التابعة لمقاطعة خراسان، شمال شرقي البلاد.

ولا يعد هذا الإعلان هو الأول من نوعه، فقد أعلنت إيران مرارا، تشييعها لجنائز قادة من الحرس الثوري، وجنود لقوا حتفهم في سوريا، التي يقاتلون فيها إلى جانب النظام السوري ضد قوات المعارض.

يشار في هذا السياق إلى أن وكالة "فارس" قد أعلنت صباح أمس عن مقتل 6 عسكريين من الحرس الثوري في سورية، وسيتم تشييعهم اليوم الخميس في مدن مختلفة في إيران، دون ذكر رتبهم العسكرية.

وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية فقد قتل نحو 400 عسكري إيراني، بينهم أصحاب رتب رفيعة، في الاشتباكات في سورية.

وعلى صلة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء الأربعاء، مقتل أحد ضباطها في سوريا، جراء استهداف تنظيم "داعش" لثكنة عسكرية تابعة للنظام، وفقاً لبيان أصدرته الوزارة.

وأشار البيان إلى أن "الضابط الذي قتل في سوريا، كان يعمل مستشارا عسكريا لقوات النظام"، مشيرا أنه توفي اليوم بعد إصابته في هجوم وقع مطلع فبراير/ شباط الجاري.

وتأتي الرواية الروسية، مخالفةً لما سبق أن أعلنته المعارضة السورية المعتدلة، التي أعلنت قتلها 4 ضباط روس من ذوي الرتب العالية.

وكانت مصادر في المعارضة السورية، أكدت في وقت سابق أنها استهدفت اجتماعا عسكريا، في منطقة جبل التركمان (شمالي محافظة اللاذقية) القريبة من الحدود التركية، أسفر عن مقتل 15 عسكرياً.

وأوضحت المصادر أن بين القتلى 4 ضباط روس رفيعي المستوى و4 آخرين سوريين برتب "عميد" و"لواء".