أوباما يبدأ اليوم زيارة تاريخية لكوبا

وفي هذه الأثناء عبرت منظمات كوبية منشقة في بيان أمس عن الأمل في أن تساهم زيارة أوباما لهافانا في "نهاية القمع" تجاه المعارضين

أوباما يبدأ اليوم زيارة تاريخية لكوبا

يطوي الرئيس الأميركي باراك أوباما صفحة من التاريخ عندما يزور اليوم الأحد كوبا حيث ينوي إنهاء أكثر من خمسة عقود من العداوة وتعزيز التقارب الذي بدأه نهاية 2014 مع هافانا.

وعندما تحط طائرته في هافانا مساء اليوم، سيكون أوباما أول رئيس أميركي مباشر يزور كوبا منذ زيارة كالفين كوليدج في 1928.

واتخذت الإدارة الأميركية في الأشهر الأخيرة عدة قرارات لتخفيف الحظر الأميركي المفروض على كوبا منذ 1962 والذي يعود أمر رفعه للكونغرس.

وسيشكل خطاب أوباما بعد غد الثلاثاء في مسرح هافانا الكبير لحظة الذروة في الزيارة.

ويتوجه الرئيس الأميركي بعد كوبا إلى الأرجنتين.

وفي هذه الأثناء عبرت منظمات كوبية منشقة في بيان أمس عن الأمل في أن تساهم زيارة أوباما لهافانا في 'نهاية القمع' تجاه المعارضين.

وأشاد ائتلاف منظمات وناشطين بقدوم أوباما إلى كوبا، باعتبارها 'خطوة إلى الأمام' في مسار تطبيع العلاقات بين هافانا وواشنطن الذي بدأ في 2014.

وقال الائتلاف في بيانه انه يأمل في أن يسهم قدوم أوباما إلى كوبا في 'تغيير جذري' في 'سلوك السلطات' الكوبية لجهة احترام حقوق الإنسان.

وقالت المنظمات إن التغيير في السلوك يجب أن يبدأ ب 'نهاية القمع واستخدام العنف الجسدي ضد الناشطين السياسيين والحقوقيين'.

وتشكل زيارة اوباما لكوبا 'فرصة للطبقة السياسية الحاكمة الكوبية لتدرك انه لم يعد هناك مجال لفلسفة ’القلعة المحاصرة’ التي تصف كل منشق بالخائن'. ومن المقرر أن يلتقي أوباما بمعارضين بعد غد.

وفي رسالة نشرت يوم الأحد الماضي وعد الرئيس الأميركي منظمة لزوجات معتقلين سياسيين كوبيين سابقين، بان يتمكنوا من الحديث مباشرة مع الرئيس الكوبي راؤول كاسترو عن 'العوائق' القائمة في كوبا أمام الممارسة الكاملة للحريات العامة.

اقرأ/ي أيضًا | كوبا لن تبحث أي تغيير داخلي خلال زيارة أوباما

وتنفي السلطات الكوبية وجود مساجين سياسيين في البلاد وتقول إن توقيف منشقين ناجم عن ارتكابهم جرائم جزائية.

وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز إن كوبا لن تبحث مع الولايات المتحدة أي تغيير في سياستها لمناسبة زيارة أوباما.

التعليقات