سيناء: واشنطن تدرس إمكانية تغيير مكان انتشار جنودها

أفادت شبكة "سي إن إن" أنّ الولايات المتّحدة تدرس إمكانيّة نقل جنودها المنتشرين شماليّ سيناء، إلى مكان آخر، أكثر أمنًا باتّجاه الجنوب، خصوصًا بسبب التّهديدات النّاجمة عن تنظيم الدّولة الإسلاميّة (داعش).

سيناء: واشنطن تدرس إمكانية تغيير مكان انتشار جنودها

جنديّ أميركيّ - شبه جزيرة سيناء

أفادت شبكة 'سي إن إن' أنّ الولايات المتّحدة تدرس إمكانيّة نقل جنودها المنتشرين شماليّ سيناء، إلى مكان آخر، أكثر أمنًا باتّجاه الجنوب، خصوصًا بسبب التّهديدات النّاجمة عن تنظيم الدّولة الإسلاميّة (داعش).

وأوردت الشّبكة الإخباريّة أنّ واشنطن تبحث هذا التّغيير مع مصر وإسرائيل اللتين وقّعتا معاهدة سلام في العام 1979 تنصّ على نشر 'قوّة متعدّدة الجنسيّات' لمراقبة الوضع في شبه الجزيرة.

وتنشر الولايات المتّحدة قرابة 700 عنصر تابع لها في إطار هذه القوّة التي يبلغ عديدها 1700 عسكريّ.

وتدرس واشنطن إمكانيّة نقل عدد غير محدّد من جنودها من القاعدة العسكريّة في الشّمال إلى قاعدة أخرى في الجنوب.

وتابعت 'سي إن إن' نقلًا عن مسؤولين عسكريّين أميركيّين رفضوا الكشف عن هويّاتهم، أنّ التّهديدات بشنّ اعتداءات في شمال شبه الجزيرة على الحدود مع إسرائيل، آخذ في التّزايد.

ورفض المتحدّث باسم وزارة الدّفاع الأميركيّة، جيف ديفيس، تأكيد أو نفي نقل الجنود، إلّا أنّه أوضح أنّ الولايات المتّحدة 'على اتّصال دائم مع القوّة وستعدّل قدراتها للحماية وفق ما تمليه الظّروف'.

وتابع ديفيس أنّ 'الولايات المتّحدة تظلّ متلزمة بهدف القوّة متعدّدة الجنسيّات، وبضرورة الحفاظ على معاهدة السّلام بين إسرائيل ومصر'.

وأصيب في أيلول/سبتمبر الماضي، عناصر من القوّة متعدّدة الجنسيّات بجروح عند انفجار عبوة يدويّة الصّنع على طريق مؤدّية الى قاعدتهم.

ويعدّ شماليّ سيناء معقلًا للفرع المصريّ لتنظيم الدّولة الاسلاميّة 'ولاية سيناء' (داعش) الذي يخوض حربًا شرسة ضدّ قوّات الأمن قتل فيها مئات الجنود والشّرطة منذ إطاحة الرئّيس محمّد مرسي في تمّوز/يوليو 2013.

التعليقات