تركيا: "تطهير" إردوغان يستهدف الصحافة من جديد

ضمن حملة "التطهير" التي أطلقها الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، والتي طالت عشرات الآلاف في مختلف القطاعات، ومنها الصحافة، أصدرت السلطات التركية مؤخرًا أمرًا باعتقال 42 صحافيًا تركيًا،

تركيا: "تطهير" إردوغان يستهدف الصحافة من جديد

ضمن حملة 'التطهير' التي أطلقها الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، والتي طالت عشرات الآلاف في مختلف القطاعات، ومنها الصحافة، أصدرت السلطات التركية مؤخرًا أمرًا باعتقال 42 صحافيًا تركيًا، وتعتبر هذه الأوامر تهديدًا جديدًا لحرية التعبير في تركيا. 

ذكرت محطة تلفزيون إن.تي.في التركية الخاصة أن السلطات أصدرت أوامر باعتقال 42 صحفيا، اليوم الإثنين، من بينهم ناظلى إليجاق، الصحفية والكاتبة المعروفة والتي كانت أيضا نائبة سابقة في البرلمان، والتي طردت من صحيفة مؤيدة للحكومة بعد انتقادها وزراء لتورطهم في فضائح فساد. 

وتأتي حملة 'التطهير' هذه، والتي تسببت باعتقال وعزل أكثر من 60 ألف موظف ومنتسب لمختلف مؤسسات الدولة التركية، بعد الانقلاب الفاشل الذي وقع في تركيا قبل أكثر من أسبوع، وسط شكوك بأن يكون هدف الحملة هو تصفية المعارضين لإردوغان والمقربين منه في السلطة.

وفي السياق، أوقفت السلطات التركية، صباح اليوم الاثنين، 40 مشتبهًا من العاملين في قيادة الأكاديميات الحربية بمنطقة 'بشيكتاش' في إسطنبول، ضمن حملة 'التطهير'.

وبحسب مصادر أمنية، فإن فرق من مكافحة الإرهاب وأخرى من مكافحة الجرائم المنظمة التابعتين لمديرية أمن إسطنبول، داهمتا للمرة الثانية مقر القيادة، استنادًا إلى معلومات توصلوا إليها عبر تحقيق أجرته عقب المداهمة الأولى التي جرت في 18 تموز/ يوليو الجاري.

وأوقفت الفرق خلال المداهمة، 40 مشتبهًا بينهم ضباط، فيما عثرت على العديد من الوثائق الرقمية والحواسيب والملفات، خلال تفتيش منازل المشتبهين.

اقرأ/ي أيضًا | أسبوع على محاولة الانقلاب في تركيا: إبعاد 45 ألف موظف

وتمّ اقتياد المشتبهين إلى مقر مديرية الأمن في إسطنبول، عبر سيارات تابعة للشرطة، وأوضحت المصادر نفسها أنّ عمليات التفتيش ما زالت مستمرة في مقر قيادة الأكاديميات الحربية، وفي منازل المشتبهين.

التعليقات