هل ينجح أسطول نسائي من برشلونة في كسر حصار غزة؟

أبحرت حوالي عشرين امرأة من مختلف الجنسيات، مساء أمس، الأربعاء، من برشلونة إلى غزة، في أحدث محاولة لكسر الحصار، الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.

هل ينجح أسطول نسائي من برشلونة في كسر حصار غزة؟

 أبحرت حوالي عشرين امرأة من مختلف الجنسيات، في أسطول مكون من السفينتين "زيتونة" و"أمل"، مساء أمس، الأربعاء، من برشلونة إلى غزة، في أحدث محاولة لكسر الحصار، الذي تفرضه إسرائيل على القطاع.

وكان في وداع السفينتين رئيسة بلدية مدينة برشلونة، أدا كولاو، وسفير دولة فلسطين في إسبانيا كفاح عودة، وعدد كبير من النواب والصحافيين والمتضامنين وأعضاء الجالية العربية والفلسطينية.

وركاب السفينتين كلهم من السيدات، من أكثر من عشر جنسيات مختلفة، ومنهن عدد من البرلمانيات والكاتبات والصحفيات وراهبة وطبيبة، وسيحاولن الوصول الى ساحل غزة في الإسبوع الأول من شهر تشرين الأول/ أكتوبر القادم، وتحمل السفينتين مواد طبية وتعليمية.

وأكدت رئيسة بلدية برشلونة كولا في كلمتها، عن تضامن العالم مع القضية الفلسطينية العادلة، مطالبة بفك الحصار اللاإنساني الذي تعاني منه غزة منذ عشر سنوات، وشجبت العقاب الجماعي المنافي للعرف والقوانين الدولية الذي يتعرض له مدنيين القطاع.


والأسطول الذي انطلق من برشلونة يحمل اسم 'سفينة النساء إلى غزة'، وهو جزء من 'تحالف أسطول الحرية' الكبير، المؤلف من سفن ناشطين مؤيدين للفلسطينيين يتوجهون بانتظام إلى غزة، من مختلف أنحاء العالم، في محاولة لكسر الحصار.

ولم تتمكن أي سفينة من كسر الحصار كما أن السلطات الإسرائيلية أوقفت عدة أشخاص.

وتحولت إحدى هذه العمليات إلى مأساة في العام 2010، حين اعتدت بحرية الاحتلال على سفينة 'مافي مرمرة'، في هجوم دموي، قتل الكوماندوز الإسرائيلي على أثره 10 ناشطين أتراك في عملية ضد الأسطول.

والنساء اللواتي أبحرن على متن السفينتين يتحدرن من دول مثل الولايات المتحدة والنروج وجنوب أفريقيا وماليزيا.

اقرأ/ي أيضًا | تركيا: البرلمان يصادق على قانون تعويضات مرمرة

ومن المفترض أن يتوقف الأسطول في عدة موانئ في طريقه إلى غزة، بما يشمل أجاكسيو في كورسيكا الفرنسية، لنقل ناشطات أخريات على أمل الوصول إلى غزة، في مطلع تشرين الأول/ أكتوبر.

وقي هذا السياق، يقولان البنك الدولي والأمم المتحدة، إن الحصار أدى إلى وقف كل الصادرات من غزة، ونسف اقتصاد هذا القطاع الساحلي الصغير.

كما أدى الحصار إلى تقييد حركة 1.9 مليون فلسطيني يقيمون في غزة.

التعليقات