ألقت المرشحة الخاسرة في الانتخابات الأميركيّة عن الحزب الديمقراطي، هيلاري كلينتون، خطابًا، مساء اليوم الأربعاء، هو الأول لها من إعلان فوز الجمهوري، دونالد ترامب، بالرئاسة، في نتيجة مفاجئة ومخالفة لكافة استطلاعات الرأي.
وأقرت كلينتون بأن الانتخابات أظهرت انقسامًا في الولايات المتحدة الأميركية 'أكثر مما كنا نعتقد'، معتبرة أن النتيجة مؤلمة ومخيّبة للآمال، وأن الإخفاق جزء من الحياة 'لكن يجب الدفاع عمّا نؤمن به'.
كما قالت كلينتون إنها عرضت على ترامب العمل معه، دون أن تحدّد طبيعة العمل الذي تقصده، إن كان من خلال تولي منصب في إدارته، وهو أمر مستبعد حاليًا، وإن كان من خلال تعاون نواب حزبها في الكونغرس الأميركي بمجلسيه مع الجمهوريين.
وبُعيد إعلان النتائج، رفضت كلينتون الإقرار بالهزيمة، وأوفد مدير حملتها من أجل إلقاء الكلمة في سابقة هي الأولى في الانتخابات الأميركيّة، إلا أنها، بعد أقل من ساعة، اتصلت بترامب وباركت فوزه.
ومن المتوقع أن يلقي الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، باراك أوباما، خطابًا هو الآخر، تعليقًا على فوز ترامب المفاجئ بالرئاسة، من المتوقع أن يعرب فيه عن نيته دعم جهود ترامب وتدريبه على كيفية إدارة الحياة السياسيّة، حتى دخول الأخير رسميًا إلى منصبه، في العشرين من شهر كانون ثانٍ/يناير المقبل.
التعليقات