ترقب لمرشح اليمين لرئاسة فرنسا

قبل خمسة أشهر على الانتخابات الرئاسية، ينظم اليمين الفرنسي، اليوم الأحد، الدورة الأولى لانتخاباته التمهيدية مع ثلاثة مرشحين متقاربي النتائج يعتبرون الأوفر حظا، وهم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي ورئيسا الوزراء السابقان المعتدل آلان جوبيه والليبرالي فرنسوا فيون.

ترقب لمرشح اليمين لرئاسة فرنسا

قبل خمسة أشهر على الانتخابات الرئاسية، ينظم اليمين الفرنسي، اليوم الأحد، الدورة الأولى لانتخاباته التمهيدية مع ثلاثة مرشحين متقاربي النتائج يعتبرون الأوفر حظا، وهم الرئيس السابق نيكولا ساركوزي ورئيسا الوزراء السابقان المعتدل آلان جوبيه والليبرالي فرنسوا فيون.

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم الأحد، أمام الناخبين الفرنسيين، للتصويت في الجولة الأولى للانتخابات التمهيدية لليمين ويمين الوسط لاختيار مرشح هذا التيار لخوض الاستحقاق الرئاسي المقبل.

وتجرى الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الفرنسية في 23 نيسان/أبريل القادم (الدور الأول) و7 أيار/مايو (الدور الثاني) من نفس العام.

وقالت رئيسة الهيئة العليا للانتخابات التمهيدية لليمين، آن ليفاد، في تصريح لإذاعة "أوروبا 1" الفرنسية إن النتائج ستصدر مساء اليوم عند منتصف الليل.

ومن أجل ضمان حسن سير عملية الاقتراع، تم نشر 81 ألف متطوع في مكاتب الاقتراع، حسب المصدر نفسه.

ومن المنتظر أن تغلق مكاتب الاقتراع أبوابها بساعات المساء.

وسيمر إلى الجولة الثانية المنتظرة في 27 تشرين ثانٍ الجاري/ نوفمبر، المرشحان الحاصلان على أعلى نسب خلال الدور الأول، في حال لم يحصل أي من المرشحين على نسبة الفوز وهي 50% + واحد.

ويتنافس 7 مرشحين للفوز في الانتخابات التمهيدية، هم رئيس الوزراء الأسبق، آلان جيبيه (1995-1997)، والرئيس السابق نيكولا ساركوزي (2007-2012)، ورئيس الوزراء الأسبق في عهد ساركوزي فرنسوا فيون، ووزيرة البيئة السابقة ناتالي كوسيوسكو موريزيه (2010-2012)، والنائب عن إقليم أور برونو لومير (2009-2012) وعمدة بلدية مدينة "مو" جون فرنسوا كوبيه، ورئيس الحزب المسيحي الديمقراطي الفرنسي جون فريديريك بواسون.

ووفق استطلاعات رأي نقلتها وسائل إعلام فرنسية، يعتبر جوبيه، وساركوزي، وفيون، المرشحون الأوفر حظًا لبلوغ الدور الثاني.

ويعد السباق اليميني مفتوحًا على أكثر من سيناريو، بحسب استطلاعات الرأي في فرنسا، في ظلّ المنافسة المحتدمة، قبل المرور إلى السباق نحو قصر الإليزيه مع مرشحي اليسار واليمين المتطرف ومرشحين آخرين مستقلين.

التعليقات