تجاوز عدد وفيات فيروس كورونا المستجد، حول العالم، اليوم الأحد، 110 آلاف حالة، فيما تعافى من الفيروس حتى اليوم، 411 ألفا و871 مصابا، بحسب المعطيات الصادرة عن موقع "Worldometer" المتخصص في رصد ضحايا الفيروس.
وكشفت المعطيات أن عدد وفيات كورونا حول العالم، بلغ 110 آلاف و5 حالات، فيما بلغ عدد الإصابات بالفيروس مليونا و795 ألف و630 حالة.
وتصدرت الولايات المتحدة الأميركية قائمة البلدان التي شهدت أكثر وفيات كورونا، بـ20 ألفا و580 حالة وفاة.
وجاءت إيطاليا في المرتبة الثانية بـ19 ألفا و468، واسبانيا ثالثة بـ16 ألفا و972، وفرنسا رابعة بـ13 ألفا و832، وبريطانيا خامسة بـ9 آلاف و875 وإيران سادسة بـ4 آلاف و474 حالة.
وبالنسبة لآخر تطورات ومستجدات وتداعيات انتشار الفيروس حول العالم، فقد أعلنت الصين اليوم، عن 97 إصابة "مستوردة" جديدة، أي لوافدين من الخارج، في أعلى حصيلة منذ أوائل آذار/مارس وبدء تسجيل هذه الإصابات.
وتمت السيطرة على الوباء في جميع أنحاء البلاد بشكل عام، لكن السلطات الصحية في شنغهاي أشارت إلى وصول 51 صينيا مصابين بوباء كوفيد-19 في الرحلة نفسها القادمة من روسيا.
وتسبب الوباء في العالم بوفاة ما لا يقل عن 110 آلاف شخص منذ ظهوره في الصين في كانون الأول/ ديسمبر بحسب حصيلة لـ"فرانس برس" وُضعت استنادا إلى مصادر رسمية، وتم تسجيل أكثر من مليون و780640 حالة رسميا في 193 بلدا منذ تفشي الوباء.
وبعد تراجع لثلاثة أيام متتالية، عاد العدد اليومي للوفيات في إسبانيا إلى الارتفاع الأحد، ليُسجّل 619 وفاة خلال 24 ساعة.
وقد تشهد جنوب آسيا، في الهند وبنغلادش وباكستان وأفغانستا وغيرها، هذا العام، أسوأ أداء اقتصادي خلال أربعين عاما ما سيضر بجهود مكافحة الفقر في المنطقة كما ذكر البنك الدولي اليوم.
ودعا البابا فرنسيس في رسالته بمناسبة عيد الفصح اليوم الأحد إلى "خفض" أو حتى "إلغاء" ديون الدول الفقيرة وتخفيف العقوبات الدولية المفروضة على بعض الدول، موجها نداء من أجل تضامن أوروبا في وجه تفشي فيروس كورونا المستجد.
وفي عالم "يعاني تحت وطأة الوباء العالمي الذي يشكل محنة كبرى لعائلتنا البشرية الواسعة"، دعا البابا إلى الرد ب"عدوى الرجاء"، في رسالة بمناسبة عيد الفصح تلاها من كاتدرائية القديس بطرس الخالية من المصلين.
وتحتفل الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي الأراضي المقدسة بعيد الفصح اليوم، في القدس حيث أغلقت كنيسة القيامة أمام المؤمنين للمرة الأولى منذ نحو مئة عام على الأقل، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
ومدد لبنان تدابير العزل المعمول بها حتى 26 نيسان/ أبريل.
وفي سورية ستبقى المدارس والجامعات مغلقة حتى 2 أيار/مايو.
ومددت الأرجنتين حتى 26 نيسان/ أبريل تدابير العزل في المدن الكبرى لكنها تدرس احتمال تخفيفها في المناطق الريفية.
وشكر رئيس الحكومة البريطانية بوريس جونسون، الذي خرج مساء الخميس من قسم العناية المركزة في المستشفى، الأحد نظام الرعاية الصحي البريطاني على "إنقاذ حياته".
ويأتي ذلك على خلفية الاستياء المتصاعد بين العاملين في المجال الصحي الذين ينددون بالنقص الكبير في معدات الوقاية.
وأقر البرلمان الكندي أمس السبت، برنامجا لدعم الأجور، والذي يعد بأنه أكبر إجراء اقتصادي في البلاد منذ الحرب العالمية الثانية، لمساعدة الشركات وموظفيها على تجاوز أزمة فيروس كورونا.
وأعلنت الحكومة البريطانية تخصيص 200 مليون جنيه، أي ما يوازي 227,6 مليون يورو، إضافية للدول النامية للتصدي لوباء كوفيد-19 "تفاديا لتفشي الفيروس مجددا في بريطانيا".
التعليقات