قتل ضابط من القوات الخاصة الروسية، اليوم الخميس، في إحدى المعارك التي وقعت في مدينة تدمر الأثرية، بين النظام السوري والمسلحين الموالين له وبين عناصر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وقال ضابط روسي بعمل في مركز التنسيق الروسي في قاعدة حميميم الجوية، 'إن الضابط في القوات الخاصة الروسية قتل أثناء قيامه، على مدار أسبوع، بمهمة كشف أهم مواقع داعش في منطقة تدمر وتحديد إحداثياتها من أجل إبلاغ سلاح الجوي الروسي'.
ومع مقتل هذا الجندي، بلغ عدد الجنود الروس الذين اعترفت روسيا بمقتلهم في سورية ستة جنود، منذ أن أعلنت عن تدخلها العسكري في نهاية شهر أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي وقت سابق من الخميس أفاد مركز التنسيق في حميميم بأن سلاح الجو الروسي نفذ في الفترة ما بين الـ20 والـ23 من الشهر الجاري 41 طلعة في منطقة تدمر، موجها ضرباته إلى 146 هدفا.
وبدأت قوات النظام والمسلحين الموالين له اقتحام مدينة تدمر صباح اليوم، بعد أن نجحوا في بسط سيطرتهم على المرتفعات المحيطة بالمدينة، الأمر الذي أدى إلى نشوب معارك طاحنة بينهم وبين عناصر تنظيم داعش جنوب غرب تدمر.
اقرأ/ي أيضًا | القصف الروسي يتواصل؛ بوتين: شهدنا معارك قاسية في تدمر
ويتهم أهالي تدمر، الطيران الروسي، باستهداف مواقع مدنية، وتدمير أحياء سكنية بالكامل، خلال القصف الذي يستهدف المدينة بشكل يومي. وتأتي الأنباء عن مقتل الضابط الروسي، بعد يوم واحد، على أول اعتراف رسمي روسي بوجود وحدات للقوات البرية الخاصة في سورية، وذلك على لسان قائد المجموعة العسكرية الروسية في سورية، الفريق أول ألكسندر دفورنيكوف.
التعليقات