قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤول بالمعارضة إن ضربات جوية استهدفت الطريق الوحيد الذي يؤدي إلى المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة بمدينة حلب، اليوم الأحد، في أعنف قصف بالمنطقة منذ شباط/ فبراير.
وبسبب القصف، أصبح الدخول لمنطقة يعيش فيها نحو 300 ألف سوري خطيرا. وذكرت المصادر أن طائرات حربية روسية نفذت الهجمات على طريق الكاستيلو الذي لا يزال مفتوحا لكنه خطير.
وتوسطت الولايات المتحدة وروسيا في هدنة في شباط/ فبراير الماضي، لكن الهدنة تتهاوى منذ ذلك الحين بسبب الغارات الروسية وطائرات النظام السوري على الأحياء المختلفة وقتل أكثر من 300 مدنيًا، إضافة إلى قصف المستشفيات والمستوصفات ومراكز الدفاع المدني.
وقال المسؤول في تجمع (فاستقم كما أمرت) المعارض الذي ينشط في المنطقة، زكريا ملاحفجي، إنه 'من الساعة الواحدة ليلا حتى العاشرة صباحا لم يهدأ الطيران الروسي على محور حندرات-كاستيلو... أكثر تركيزه كان على منطقة العويجة'. وأضاف 'قتلت مجموعة مرابطة هناك.'
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن الغارات الجوية مستمرة منذ أسبوع لكنها كانت أعنف اليوم.
اقرأ/ي أيضًا| سورية: 60 ألف قتيل في سجون النظام خلال الأزمة
واتهم بيان لوزارة الدفاع الروسية أمس السبت عناصر من جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة بإطلاق الصواريخ على المناطق المجاورة. ولا تشمل الهدنة جبهة النصرة. ويقول مقاتلون يحاربون تحت لواء الجيش السوري الحر إنه ليس لجبهة النصرة وجود يذكر في حلب.
التعليقات