الأمم المتحدة: حلب تواجه "لحظة قاتمة جدا"

قوات النظام أعادت المساعدات المتجهة إلى بلدة دوما أمس* ميركل: أوباما وقادة أوروبيون لم يناقشوا عقوبات ضد روسيا جراء تدخلها العسكري بسورية، لكنهم ناقشوا عقوبات ضد موسكو بسبب دورها في أوكرانيا

الأمم المتحدة: حلب تواجه

(رويترز)

قال مستشار الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، يان إيغلاند، اليوم الجمعة، إن السكان المحاصرين في شرق حلب يواجهون "لحظة قاتمة جدا" مع غياب أي إمدادات غذائية أو طبية واقتراب فصل الشتاء وتوقع هجوم شرس من جانب قوات النظام السورية وحلفائه الروس.

وأشار إيغلاند إلى أنه رغم ترحيب روسيا وجماعات المعارضة المسلحة بخطة الأمم المتحدة الإنسانية لتوصيل الإمدادات وإجلاء المرضى والمصابين من شرق حلب، إلا أنه لم يقدم أي طرف الموافقة النهائية.

وأضاف أن الأمم المتحدة تعتزم إرسال قوافل مساعدات لمليون سوري في مناطق محاصرة أو يصعب الوصول إليها، لكن حتى الآن لم تصل قافلة واحدة لمقصدها. وذكر أن قوات النظام أعادت المساعدات المتجهة إلى بلدة دوما أمس، الخميس.

وذكر البيت الأبيض أن قادة الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا، الذين اجتمعوا في برلين اليوم، دعوا روسيا وإيران إلى وقف كل الأنشطة العسكرية في مدينة حلب السورية على الفور.

لكن المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، قالت إن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، والزعماء الأوروبيين لم يبحثوا مسألة فرض عقوبات على روسيا جراء تورطها العسكري في سورية خلال اجتماعهم في برلين.

وقالت ميركل في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الاسباني، ماريانو راخوي، إنه "لم نناقش بشكل ملموس العقوبات على روسيا استنادا إلى هذا الموضوع (الصراع السوري)".

غير أنها أشارت إلى أن قادة الدول ناقشوا في المقابل العقوبات على روسيا جراء دورها في النزاع الأوكراني. وأوضحت أن قرارا لم يتخذ بشأن تمديد هذه العقوبات مضيفة أن التقدم في تطبيق اتفاقية مينسك للسلام ليس كافيا.

التعليقات