ليبيا: قوات موالية لحفتر تسيطر على ميناءين نفطيين

سيطرت قوّات موالية لخليفة حفتر، اليوم الأحد، على اثنين على الأقلّ، من موانئ النّفط الرّئيسيّة من قبضة القوّات الموالية للحكومة المدعومة من الأمم المتّحدة، مما يهدّد بنشوب نزاع جديد على الموارد النّفطيّة.

ليبيا: قوات موالية لحفتر تسيطر على ميناءين نفطيين

سيطرت قوّات موالية لخليفة حفتر، اليوم الأحد، على اثنين على الأقلّ، من موانئ النّفط الرّئيسيّة من قبضة القوّات الموالية للحكومة المدعومة من الأمم المتّحدة، مما يهدّد بنشوب نزاع جديد على الموارد النّفطيّة في البلد العضو في منظّمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك).

وقال المتحدّث باسم القوّات الموالية لحفتر، أحمد المسماري، المتمركز شرقيّ ليبيا، إنّ قوّات حفتر سيطرت على موانئ رأس لانوف والسّدر والبريقة النّفطيّة الرّئيسيّة، لكنّها لا تزال تواجه مقاومة عند ميناء الزويتينة وحول مدينة أجدابيا القريبة.

وتدفع هجمات قوّات حفتر، التي تعارض حكومة الوفاق الوطنيّ المدعومة من الأمم المتّحدة، على الموانئ النّفطيّة الرّئيسيّة البلد الواقع في شمال أفريقيا، إلى شفا صراع أكبر على موارده النّفطيّة وتعرقل محاولات استئناف الإنتاج.

وخفض الصّراع المسلّح والاضطرابات السّياسيّة وهجمات المسلّحين إنتاج النّفط إلى نحو 200 ألف برميل يوميًّا، من 1.6 مليون برميل يوميًّا، قبل سقوط نظام معمّر القذّافي في عام 2001.

وقاوم حفتر، وهو لواء سابق في الجيش، أثار الجدل منذ سقوط القذّافي، محاولات دمجه في قوّات مسلّحة نظاميّة، والتّغلّب على الانقسامات بين المناطق الشّرقيّة والغربيّة.

وينتقد كثيرون في غرب ليبيا وطرابلس، حفتر، لأنّه كان حليفًا سابقًا للقذّافي، يسعى لتأسيس دكتاتوريّة عسكريّة، لكنّه أصبح رمزًا سياسيًّا مهمًّا للكثيرين في الشّرق، الذين يشعرون بتهميش العاصمة لهم.

وأكّدت المؤسّسة الوطنيّة للنفط، التي تديرها الدّولة، أنّ ميناءي راس لانوف والسّدر، تحت سيطرة قوّات حفتر بالكامل، في حين ما زال ميناء الزّويتينة في قبضة القوّات الموالية للحكومة.

التعليقات