"اسمعوا صوت الغلابة" احتجاجات معارضة ضد الغلاء في مصر

شهدت أحياء وقرى في عدّة محافظات مصريّة، اليوم الجمعة، احتجاجات معارضة ضدّ ارتفاع الأسعار، ضمن أسبوع احتجاجيّ دعا له معارضون، تحت عنوان "اسمعوا صوت الغلابة".

شهدت أحياء وقرى في عدّة محافظات مصريّة، اليوم الجمعة، احتجاجات معارضة ضدّ ارتفاع الأسعار، ضمن أسبوع احتجاجيّ دعا له معارضون، تحت عنوان "اسمعوا صوت الغلابة".

وكان التّحالف الوطنيّ لدعم الشّرعيّة ورفض الانقلاب المؤيّد لـ"(محمّد) مرسي" أوّل رئيس مدنيّ منتخب في تاريخ البلاد، والمناهض للنظام المصريّ، قد دعا في بيان مساء أمس الخميس، لفعاليّات تمتدّ لأسبوع تحت "اسمعوا صوت الغلابة"، مشيرًا إلى ارتفاع كبير في أسعار السّلع، وبينها الأدوية، التي رفعتها الحكومة، مؤخّرًا بنحو 20%.

ففي أحياء كرادسة، والعمرانية وأكتوبر، غربيّ العاصمة المصريّة، خرجت فعاليّات معارضة ضدّ غلاء الأسعار، وتكرّر الأمر في عدّة مناطق وقرى بمحافظات الإسكندريّة، والبحيرة والمنوفيّة.

وفي قرى بمحافظات الشّرقية، ودمياط (دلتا النّيل شمال)، والفيوم والمنيا (وسط)، تقدّمت لافتة "أسعار الدّواء ارتفعت.. الأسعار نار"، بجانب علم مصر، مسيرة لأنصار دعم الشّرعية ورفض الانقلاب، وردّد معارضون هتافات تحمّل الحكومة مسؤوليّة الغلاء.

من جهته، أوضح مجلس الوزراء المصريّ، أمس الخميس، أنّ الزّيادة القصوى للأدوية 6 جنيهات للعبوّة الكاملة، لأسعار الأدوية للفئات الأقلّ من 30 جنيهًا (3.3 دولارًا) والتي تقرّر زيادة أسعارها بنسبة 20% في وقت سابق من أيّار/مايو الجاري، موضحًا أنّ القرار يشمل حوالي 1200 صنف دواء.

وتعترف الرّئاسة المصريّة بوجود غلاء أسعار، في أكثر من خطاب، مع انخفاض قيمة الجنيه إزاء الدّولار الأميركيّ، وهو ما دعاها مؤخّرًا لمطالبة الجيش بالتّدخّل لحماية المواطنين والعمل على تقليل تلك الارتفاعات، مع إقامة وزارات مصريّة، معارض مخفّضة للأسعار.

التعليقات