22/11/2015 - 17:30

3 شهداء بنيران الاحتلال ومقتل مستوطنة بعملية طعن

استشهد شاب فلسطيني (31 عامًا) بعد أن أعدمته قوات الاحتلال، اليوم الأحد، بادعاء أنه نفذ عملية طعن قرب مفرق مستوطنة 'غوش عتصيون' جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، أصاب فيها مستوطنة بجراح بالغة. وأعلنت مصادر طبية مقتل المستوطنة...

3 شهداء بنيران الاحتلال ومقتل مستوطنة بعملية طعن

من مكان العملية

استشهد الشاب الفلسطيني، عصام توابنة، البالغ من العمر 31 عامًا من بلدة بيت فجار، بعد أن أعدمته قوات الاحتلال، اليوم الأحد، بادعاء أنه نفذ عملية طعن قرب مفرق مستوطنة 'غوش عتصيون' جنوب مدينة بيت لحم في الضفة الغربية، أصاب فيها مستوطنة بجراح بالغة. وأعلنت مصادر طبية مقتل المستوطنة التي أصيبت بجراح بالغة جراء الطعن.

وذكرت مصادر إعلامية فلسطينية أن قوّات الاحتلال اقتحمت بآليات عسكرية، بلدة منفذ عملية الطعن، بيت فجار، جنوب بيت لحم. 

وهذا الشهيد الثالث الذي تعدمه قوات الاحتلال اليوم، إذ أعدمت صباح اليوم الأحد، شابًا فلسطينيًا عند مفرق الخان في بلدة العزيرية شرق القدس المحتلة، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس وطعن وإصابة مستوطن.

واستشهد الشاب متأثرًا بالجراح التي أصيب بها بعد إطلاق جنود الاحتلال النار عليه، وروى شهود عيان أن الجنود تركوا الشاب ملقى على الأرض مضرجًا بدمائه حتى استشهد.

وقالت سلطات الاحتلال أن الشاب كان يقود سيارة أجرة، حاول دهس مستوطنين يقفون على جانب الطريق، وعندما لم ينجح ترجل من سيارته وطعن مستوطنًا كان يقود سيارته هو الآخر وأصابه إصابة طفيفة، وعلى أثر الطعن أطلق الجنود عليه النار.

وفي وقت سابق من صباح اليوم، قام رئيس المجلس الاستيطاني 'شومرون' السابق، غرشون مسيكا، بدهس فتاة فلسطينية جنوب مدينة نابلس، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن، وبعد دهسها أطلقت قوات الاحتلال النار عليها، واشترك رئيس المجلس الاستيطاني معهم بإطلاق النار من سلاحه.

ولم يعرف سبب إذا ما كان سبب استشهاد الفتاة هو الدهس أم الرصاصات التي أطلقها جنود الاحتلال ورئيس المجلس الاستيطاني. والفتاة من سكان مدينة نابلس وتبلغ من العمر 16 عامًا.

وادعت سلطات الاحتلال أن الفتاة وصلت إلى مفترق طرق جنوب مدينة نابلس، وهناك حاولت طعن مستوطن، لكن رئيس المجلس الاستيطاني السابق رآها ودهسها، وترجل من سيارته وأطلق هو والجنود الرصاص عليها، ولم يصب أي شخص في ما ادعت سلطات الاحتلال أنها محاولة تنفيذ عملية طعن.

 

التعليقات