هاجم وزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعالون، في أثينا اليوم الثلاثاء، السياسة التركية حيال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وفي مؤتمر صحفي عقده مع نظيره اليوناني، ادعى يعالون أن تركيا تساعد داعش بدل أن تحاربه. كما ادعى أن داعش يتمتع بالأموال التركية، معربا في الوقت نفسه عن أمله في تحسن العلاقات بين إسرائيل وتركيا.
وقال يعالون إن تعاون تركيا مع ما أسماه "الإرهاب في الشرق الأوسط" يتجلى في ثلاث طرق: "الأولى أن داعش يتمتع بالأموال التركية وذلك بفضل شراء تركيا النفط منه منذ مدة طويلة، والثانية أن تركيا تسمح لناشطي التنظيم عبور أراضيها من أوروبا باتجاه سورية والعراق وبالعكس، والثالثة هي أن مقر حماس الإرهابي خارج قطاع غزة يقع في إسطنبول"، على حد تعبيره.
وتطرق يعالون في تصريحاته إلى العلاقات الإسرائيلية – التركية، وقال إنه يأمل أن "توقف أنقرة دعمها لداعش، ويحصل تحسن في العلاقات بين إسرائيل وتركيا"، إلا أنه أشار إلى أن ذلك يتعلق بالحكومة التركية.
وقال "إذا توقفت كل هذه الظواهر، وكانت تركيا على استعداد لتحسين العلاقات معنا، عندها ربما تكون تركيا جزءا من تعاون دول المنطقة ضد الإرهاب، بدلا من مساعدته".
وقال أيضا إنه على الرغم من أن العلاقات في السابق كانت جيدة بين الطرفين، إلا أن الحكومة التركية اختارت دهورة العلاقات، وكانت أسطول مرمرة قمة الاستفزاز. على حد تعبيره.
وأضاف أن هزيمة تنظيم داعش سوف تستغرق وقتا، وقال إنه "موجود في سورية والعراق وسيناء وليبيا، وعقيدته منتشرة في كل مكان، حتى في دول الغرب، حيث تنفذ عمليات إرهابية من قبل إرهابيين متأثرين بداعش، ولذلك فإن هزيمة داعش سوف تستغرق وقتا".
إلى ذلك، التقى يعالون خلال زيارته لليونان مع وزير الدفاع اليوناني، بانونس كامنوس، ووقع معه على بيان مشترك بشأن العلاقات المشتركة بين إسرائيل واليونان.
التعليقات