تعرضت شبكة حواسيب سلطة الكهرباء الإسرائيلية، يوم أمس الأول الإثنين، لهجوم إلكتروني ومحاولة ابتزاز عن طريق فيروس.
وجاء أن منفذي الهجوم تمكنوا من إغلاق حواسيب سلطة الكهرباء، وتشفيرها، بحيث تم فصلها بشكل تام عن شبكة الكهرباء وحواسيب شركة الكهرباء.
وعلى ما يبدو فإن الفيروس أرسل إلى أحد الحوسيب عن طريق البريد الإلكتروني تمكن من التحكم بالحاسوب والانتقال إلى حواسيب أخرى.
كما جاء أن الحديث عن فيروس من نوع يقوم بعمليات تشفير للحواسيب على مستوى عال، بحيث يمنع إمكانية الدخول إلى المعطيات، إلا مقابل دفع مبلغ معين.
وفي أعقاب الهجوم تم فصل حواسيب سلطة الكهرباء، وبدأ عناصر جهاز "السايبر" الحكومي بمحاولة استعادة السيطرة على الحواسيب.
ونقل عن مصدر حكومي قوله إنه "من غير المعقول أن يكون جهاز حواسيب سلطة الكهرباء غير محمية كما يجب".
وعلى صلة، قال وزير الطاقة، يوفال شطاينتس، يوم أمس في اجتماع لـ"سايبرتك" في تل أبيب إنه تمت السيطرة على الوضع، وأن الحادثة سوف تنتهي عما قريب.
وفي السياق ذاته، قال رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في كلمته في الاجتماع، إن "قوى بدائية تحاول إعادة العالم إلى الوراء، وعلى رأس هذه القوى إيران وداعش. فهما تستغلان التكنولوجيا التي دفعت البشرية إلى الأمام بهدف إعادتها إلى الوراء".
التعليقات