يعقد وفدا المفاوضات الإسرائيلي والتركي لقاء في أوروبا، يوم الخميس المقبل، في محاولة للتوصل إلى اتفاق مصالحة بين الدولتين، حسبما أفاد الموقع الالكتروني لصحيفة "هآرتس"، مساء اليوم الاثنين.
وكانت العلاقات بين الدولتين تدهورت بشكل كبير في أعقاب سلاح البحرية الإسرائيلي لأسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، في أيار العام 2010، ومقتل عشرة مواطنين أتراك لدى مهاجمة كوماندوز البحرية الإسرائيلية للسفينة "مافي مرمرة".
وشهدت العلاقات الإسرائيلية – التركية تطورات منذئذ، وبضمن ذلك اتصال هاتفي بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، حيث اعتذر نتنياهو عن سقوط القتلى الأتراك.
وفي أعقاب التفجير في استنبول، قبل أسبوعين، والذي أوقع ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى الإسرائيليين، بعث إردوغان برسالة تعزية إلى الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين. وأعقب ذلك اتصال هاتفي بين الاثنين، بمبادرة ريفلين وبالتنسيق مع نتنياهو، الذي شكر إردوغان على رسالة التعزية.
وقال بيان صادر عن ديوان الرئاسة الٍإسرائيلية إن إردوغان شدد أمام ريفلين على أن تركيا على استعداد للتعاون مع إسرائيل في قضايا مرتبطة بالحرب على الإرهاب.
وبالتزامن مع تفجير إسطنبول، زار مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، دوري غولد، أنقرة حيث التقى مع مسؤولين أتراك للبحث في استمرار مفاوضات المصالحة ومناقشة القضايا المختلف حولها.
التعليقات