25/05/2016 - 11:36

رسميًا: ليبرمان وزيرًا للأمن في إسرائيل

كما قال نتنياهو إنه سيعمل من أجل دفع عمليّة السلام مع الفلسطينيين، لأن هنالك "مبادرة نادرة في المنطقة لتحقيق السلام"، مقتبسًا تعبير زعيم المعارضة، بوجي هرتسوغ، الذي دعاه نتنياهو للانضمام إلى حكومته في المؤتمر الصحافي، في إشارة إلى مبادرة

رسميًا: ليبرمان وزيرًا للأمن في إسرائيل

من اليمين: نتنياهو وليبرمان خلال الإيجاز الصحافي اليوم (رويترز)

أعلن رئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، ظهر اليوم الأربعاء، التوصل لاتفاق مع حزب 'يسرائيل بيتينو'، برئاسة أفيغدور ليبرمان، وذلك في مؤتمر صحافي عقد بالكنيست في القدس، أعلن فيه نتنياهو، كذلك، تعيين ليبرمان وزيرًا للأمن.

وفي بداية المؤتمر الصحافي، قال نتنياهو إن 'إسرائيل تحتاج استقرارًا في الحكم، من أجل التعامل مع التحدّيات واستغلال الفرص التي أمامنا، لذلك فأنا أرحب بليبرمان وقائمته أعضاءً جدد مهمّين في حكومة إسرائيل'.

كما قال نتنياهو إنه 'إلى جانب التحديات والتهديدات، هنالك أيضًا فرص تواجهها إسرائيل'، متعهدًا بأنه 'سيبذل جهده من أجل دفع عمليّة السلام مع الفلسطينيين'، لأن هنالك 'مبادرة نادرة في المنطقة لتحقيق السلام'، مقتبسًا تعبير زعيم المعارضة، بوجي هرتسوغ، الذي دعاه نتنياهو للانضمام إلى حكومته في المؤتمر الصحافي، في إشارة إلى مبادرة الرئيس المصريّ، عبد الفتاح السيسي، التي جاءت تتويجًا لجهود ديبلوماسيّة قادها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، توني بلير.

من جهته، قال ليبرمان إن 'أمن مواطني إسرائيل، في نهاية المطاف، هو الأمر الأكثر أهميّة' وفي محاولة لطمأنة الداخل والخارج، أيضًا، حول السياسة الأمنيّة التي سينتهجها، أضاف ليبرمان أن يعد بـ 'سياسة أمنية متعقّلة' حيث كرّرها ليبرمان بالإنجليزيّة، أيضًا، معربًا عن دعمه لدفع عمليّة السلام.

واتّفق الطّرفان على خطّة لرفع مخصّصات التّقاعد للمهاجرين الرّوس إلى البلاد، الذي اُعتبر المطلب الأساسيّ لليبرمان شريطة دخول الائتلاف الحكوميّ. وأشار مصدر إلى أنّ الاتّفاق شمل جميع مخصّصات التّقاعد، وليس فقط تلك التّابعة للمهاجرين الرّوس، ليقدّر تمويل هذا البند إلى 1.3 حتى 1.4 مليار شيقل سنويًّا. وكمنت إشكاليّة مخصّصات التّقاعد للمهاجرين الرّوس إلى البلاد، في كونهم لم يحصّلوا منذ هجرتهم في التّسعينات، ما يكفي من السّنوات التّراكميّة المطلوبة لمخصّصات التّقاعد، ما أثّر على المبالغ التي يتلقّونها. وكان وزير الماليّة الإسرائيليّ، موشيه كحلون، قد اعترض على هذا الطّلب مبدئيًّا، لأنّ فيه تفضيلًا للروس على غيرهم من شرائح المجتمع الإسرائيليّ. إذ يشار إلى أنّ ليبرمان كان قد طالب بضعفي المبلغ الذي نجح في تحصيله عبر المفاوضات الليليّة.

الأزمة مع البيت اليهودي

في حين تزداد الأزمة بين الليكود والبيت اليهودي ورئيسه، وزير المعارف، نفتالي بينيت، الذي يصر على إنشاء منصب سكرتير عسكري في المجلس الأمني الإسرائيلي المصغّر، وهو طلب قوبل برفض الليكود، على لسان وزير الهجرة والاستيعاب، زئيف إلكين، مطالب البيت اليهودي، قائلًا إن عمل المجلس الأمني المصغّر ليس محل تفاوض ائتلافيّ، لدينا اتفاق مبرم مع البيت اليهودي، ونحن لا نفتح اتفاقات ائتلافيّة قائمة'.

تصريحات إلكين استدعت ردًا من البيت اليهودي مرّة أخرى، قال فيها إن 'تعنّت رئيس الحكومة على استمرار تقسيم أعضاء المجلس الأمني المصغّر أمر مفاجئ، لم نطلب وظائف أو ميزانيّات، إنما إنقاذ حياة الأشخاص'.

اقرأ/ي أيضًا | قبيل توسيع الاتئلاف: التوصل لتفاهمات بين ليبرمان والمالية

 

التعليقات