أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مساء اليوم الاثنين، أنها اعتقلت فتى فلسطينيًا تشتبه بتنفيذه عملية طعن في شارع 'يغآل ألون' في تل أبيب، وتم تقله للتحقيق معه في مقر جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك).
وقالت مصادر طبية إسرائيلة إن جنديًا أصيب جراء طعن في شارع 'يغآل ألون' في تل أبيب، ووصفت إصابته بالطفيفة، وأعلنت الشرطة أنها تتحرى خلفية الطعن، لتعلن بعد ذلك أن الطعن ناتج عن 'عملية على خلفية قومية'، وأنها اعتقلت فتى يبلغ من العمر 17 عامًا من الضفة الغربية، بشبهة تنفيذ الطعن.
وادعت الشرطة أن الفتى، وهو من سكان قرية سلفيت، قام بطعن الجندي بواسطة مفك كان معه، وبعد أن هرب قام مواطنون بمطاردته ومحاصرهت إلى حين وصول الشرطة.
وفي سياق آخر، قدمت النيابة العامة في حيفا، أمس الأحد، طلبًا للمحكمة المركزية في المدينة، بسحب الجنسية الإسرائيلية من الشاب علاء زيود من مدينة أم الفحم، تتهمه بتنفيذ عملية دهس وطعن قرب 'جان شموئيل'، خلال الهبة الشعبية التي اندلعت في شهر تشرين الأول/ أكتوبر.
وجاء طلب النيابة العامة بعد أن قدم وزير الداخلية السابق، سيلفان شالوم، الذي استقال بعد سلسلة فضائح جنسية، والمستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، طلبًا في شهر آذار/ مارس الماضي، لسحب جنسية علاء زيود، بعد أن نسبت له تهمه تنفيذ عملية دهس وطعن، أسفرت عن إصابة أربعة إسرائيليين، بينهم جنديان.
وبحسب بيان النيابة العامة، فقد تم إدانة الشاب زيود في وقت سابق، وذلك استنادا على اعترافاته، بتنفيذ 4 مخالفات محاولة قتل، وكذلك حيازة سكين بصورة غير قانونية من دوافع عنصرية.
وجاء في طلب النيابة إسقاط المواطنة عن الشاب: 'في تاريخ 01.03.2016 أعلن وزير الأمن موشيه يعالون، بمطلع آذار/ مارس الماضي نيته سحب مواطنة علاء زيود بموجب السلطة الممنوحة له وفقا لقانون المواطنة، وذلك في أعقاب العملية التي نفذها زيود يوم 11.10.2015 في جان شموئيل، حين قام بدهس وطعن 4 مواطنين إسرائيليين، بينهم جنديان، علمًا أنّ قسمًا منهم أصيب بجراح خطيرة'.
وقالت النيابة العامة في بيانها إن: 'زيود كان قد أدين استنادًا على اعترافاته، يوم 08.03.2016، بقرار من المحكمة المركزية في حيفا بأربع مخالفات محاولة قتل وبمخالفة حيازة سكين بصورة غير قانونية'.
التعليقات