12/11/2018 - 01:31

7 شهداء وقتيل إسرائيلي باشتباك في غزة

استشهد 7 أشخاص وأصيب 14 آخرين، فيما قتل ضابط إسرائيلي وأصيب آخر بجروح متوسطة، في اشتباك مسلح بين عناصر من المقاومة الفلسطينية، وقوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة، مساء الأحد.

7 شهداء وقتيل إسرائيلي باشتباك في غزة

من القصف شرق خانيونس

استشهد 7 أشخاص وأصيب 14 آخرين، فيما قتل ضابط إسرائيلي وأصيب آخر بجروح متوسطة، في اشتباك مسلح بين عناصر من المقاومة الفلسطينية، وقوة تابعة للاحتلال الإسرائيلي، شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة، مساء الأحد.

وأعلن المتحدث الرسمي بإسم وزارة الصحة في قطاع غزة، د. أشرف القدرة، أنه تم التعرف على هوية الشهداء وهم: نور الدين محمد سلامة بركة (37 عاما)، محمد ماجد موسى القرا (23 عامًا)، علاء الدين محمد قويدر (22 عامًا)، مصطفى حسن محمد أبو عودة (21 عامًا)، محمود عطا الله مصبح (25 عامًا)، بالإضافة علاء نصر الله عبد الله فسيفس (24 عامًا) وعمر ناجي مسلم أبو خاطر (21 عامًا).

في حين، أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر الإثنين، عن مقتل ضابط وحدة خاصة، وإصابة آخر بجروح وصفت بالمتوسطة، خلال "عملية في عمق قطاع غزة". وعلم أنه تم نقلهم بواسطة مروحية عسكرية إلى مستشفى "سوروكا" في مدينة بئر السبع.

"القسام": الاحتلال تسلل للقطاع واغتال قائد قسامي

وأوضحت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن "قوة خاصة تابعة للعدو الصهيوني، تسللت مساء اليوم، في سيارة مدنية، في منطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب بعمق 3 كيلومتر شرقي خانيونس".

وأضافت في بيان أن "قوة  الاحتلال قامت باغتيال القائد القسامي نور بركة، وبعد اكتشاف أمرها وقيام مجاهدينا بمطاردتها والتعامل معها، تدخل الطيران الحربي للعدو وقام بعمليات قصفٍ للتغطية على انسحاب هذه القوة، ما أدى لاستشهاد عددٍ من أبناء شعبنا".

يذكر أن بركة مسؤول بوحدة الأنفاق، وقائد الوحدة في محافظة خانيونس.

وأعلنت وزارة الداخلية في قطاع غزة، مساء الأحد، سقوط شهداء وجرحى من المقاومة الفلسطينية في "حدث أمني" جنوبي قطاع غزة. وقالت الوزارة، في بيان صحافي: "حدث أمني شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة أسفر عن شهداء وجرحى من عناصر المقاومة".

وأضافت أن "الأجهزة الأمنية والشرطية أعلنت الاستنفار لمتابعة الحدث". ولم توضح الداخلية طبيعة الحدث وعدد الشهداء والجرحى.

وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، إياد البزم، إن "الأجهزة الأمنية والشرطية تفرض إجراءات أمنية مكثفة في جميع مناطق قطاع غزة، في إطار متابعة الحدث الأمني شرق خانيونس". ودعا المواطنين إلى "تفهم تلك الإجراءات والتعاون التام مع الأجهزة الأمنية والشرطية".

فيما أعلنت وزارة الصحة أنها رفعت جهوزيتها ودرجة الاستنفار في جميع المستشفيات ووحدات الأسعاف في قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أنه "بينما كان الجيش يجري إحدى العمليات في قطاع غزة وقع تبادل لإطلاق النار". 

قوة الاحتلال انسحبت بغطاء جوي: نتنياهو يقطع زيارته لباريس

ونفى الجيش الإسرائيلي التقارير التي انتشرت عبر مواقع الاجتماعي وتحدثت عن خطف أحد جنوده في شرق خانيونس جنوبي قطاع غزة.

وبحسب موقع "واللا" الإسرائيلي، فإن وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أجرى مشاورات أمنية مع قيادات في جيش الاحتلال، في مقر الوزارة في تل أبيب.

وقال التلفزيون الرسمي الإسرائيلي (كان) إنه تم كشف قوة إسرائيلية خلال تنفيذها لعملية شرق خانيونس، ما أدى إلى وقوع إشتباك مسلح مع عناصر المقاومة الفلسطينية التي تواجدت في المنطقة.

وأضافت أنه لتأمين انسحاب قوة الاحتلال تم استدعاء طائرات سلاح الجو الإسرائيلي، التي استهدفت مواقع في خانيونس لتوفير غطاء جوي للقوة الإسرائيلية.

هذا وتداول المراسلون العسكريون الإسرائيليون، ومن ضمنهم المحلل العسكري في القناة الإسرائيلية الثانية، روني دانييل، في ما بدا أنه رواية الجيش الإسرائيلي التي بدأ بتسريبها عبر أبواقه الإعلامية، أن "قوة الجيش الإسرائيلي دخلت إلى قطاع غزة لإجراء عملية روتينية تكررت خلال الفترة الماضية، لأهداف استخباراتية، لكنها تطورت على نحو غير متوقع".

وأكدوا أن جميع عناصر القوة الإسرائيلية عادت من القطاع، في حين رفض دانييل التعليق على حالة الجنود الصحية، وعما إذا أسفر الاشتباك المسلح عن وقوع إصابات في صفوف الجيش. لتم الإعلان في وقت متأخر من ليلة الأحد - الإثنين عن مقتل ضابط وإصابة آخر.

وأكدت "كان" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، شارك في المشاورات الأمنية بعد "حادث غزة"، وأنه قطع زيارته إلى باريس، وهو في طريق العودة إلى البلاد ومن المتوقع أن يصل الليلة (الأحد-الإثنين)، لمتابعة المستجدات بشكل مباشر.

وأشارت المصادر إلى أن نتنياهو أصدر تعليماته إلى الوزراء الأعضاء في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، بعدم التصريح لوسائل الإعلام، على خلفية التوتر مع قطاع غزة.

وأكدت "شركة الأخبار" الإسرائيلية أنه أطلق من قطاع غزة 5 قذائف باتجاه البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، وأشارت إلى أن "القبة الحديدة" اعترضت 3 قذائف، فيما سقطت قذيفتان في الحقول الزراعية المجاورة.

طائرة إسرائليلية تابعة للجيش في مشفى سوروكا ببئر السبع

ودوت صافرات الإنذار في المنطقة المحيطة بقطاع غزة المحاصر، والمعروفة إسرائيليًا بـ"غلاف غزة"، وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن السلطات غيرت مسار هبوط الطائرات في مطار اللد "بن غوريون" في أعقاب التصعيد مع حماس في قطاع غزة.

سكان "غلاف غزة" بالملاجئ، والاحتلال يقصف بالقطاع

من جانبها، أمرت "الجبهة الداخلية" في الجيش الإسرائيلي جميع سكان "غلاف غزة"، بالبقاء في المناطق المحمية والملاجئ، كما أعلنت عن إلغاء التعليم في "بلدات غلاف غزة"، وذلك بسبب التوتر الأمني.

من جهتها، أعلنت "سرايا القدس"، الجناح المسلح لحركة "الجهاد الإسلامي"، "النفير العام في صفوف وحداتها ومقاتليها"، وقالت إنها طوقت كافة مناطق قطاع غزة.

هذا ونفذت طائرات مسيّرة إسرائيلية وآليات مدفعية سلسلة غارات، استهدفت من خلالها 10 أهداف للمقاومة في محيط  مدينة خانيونس جنوبي القطاع.

وأوردت وسائل إعلام محلية في قطاع غزة أنباء عن استشهاد القائد القسامي، نور بركة، في اشتباك وقع بين قوة إسرائيلية خاصة، وبين مقاومين فلسطينيين.

وأوضحت مصادر إعلامية فلسطينية، أن طيران الاحتلال، نفّذ عدة غارات استهدفت مناطق شرق وغرب محافظة خانيونس بغزة، وهناك أنباء تُشير إلى سقوط شهداء آخرين. 

وسمع دوي انفجارات وقصف، وجاء ذلك تزامُنا مع إطلاق قوة للاحتلال، النيران صوب مجموعة من الفلسطينيين.

وأوردت المصادر الفلسطينية أنباء مفادها أن الحدث بدأ بإطلاق نار من سيارة "فولكس فاجن" تجاه مجموعة من عناصر المقاومة في منطقة خزاعة، وبعد عدة دقائق حلقت طائرات الاحتلال في سماء المنطقة، وشنت عدة غارات، وأطلقت بالونات حرارية".

وذكرت أن الطائرات الحربية الإسرائيلية من طراز "إف 16"، و"أباتشي"، وطائرات دون طيار، قصفت بعشرات الصواريخ المناطق الشرقية لجنوب القطاع، وتحديدا شرق عبسان وخزاعة ومنطقة الفخاري شرق خانيونس، مشيرة إلى أنها ما زالت تجوب أجواء القطاع، وعلى ارتفاعات منخفضة.

 

التعليقات