نحف: تظاهرة وإغلاق شارع 85 ضد أوامر إخلاء محال تجارية

نظمت اللجنة الشعبية في قرية نحف بعد صلاة الجمعة، اليوم، تظاهرة على مدخل البلدة، وذلك احتجاجا ورفضا للأوامر التعسفية التي أصدرت ضد جميع المصالح التجارية الموازية لشارع عكا- صفد من قبل وحدة التنفيذ في اللجنة القطرية للتنظيم والبناء، مؤخرا.

نحف: تظاهرة وإغلاق شارع 85 ضد أوامر إخلاء محال تجارية

إغلاق شارع 85 ضد أوامر إخلاء بنحف، اليوم

نظمت اللجنة الشعبية في قرية نحف بعد صلاة الجمعة، اليوم، تظاهرة على مدخل البلدة، وذلك احتجاجا ورفضا للأوامر التعسفية التي أصدرت ضد جميع المصالح التجارية الموازية لشارع عكا- صفد من قبل وحدة التنفيذ في اللجنة القطرية للتنظيم والبناء، مؤخرا.


وشارك عدد من الأهالي في التظاهرة وبعض نواب القائمة المشتركة إلى جانب اللجنة الشعبية ورئيس مجلس محلي نحف، عبد الباسط قيس، وعدد من الأعضاء، معربين عن رفضهم أوامر الإخلاء والهدم. وأغلق المحتجون شارع رقم 85 أمام حركة السير ما تسبب بأزمة واكتظاظات مرورية لبضع الوقت.

كما رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات مطالبة بعدم تنفيذ إخلاء وهدم المحال التجارية التي يعتاش منها عدد من أهالي نحف.

وقال رئيس اللجنة الشعبية في نحف، المحامي جمال فطوم، في حديث لـ"عرب 48"، إننا "نتعرض لإجراءات تعسفية غير مبررة بحقنا كأبناء وطن في هذه البلاد، بعدما فوجئنا بالأمس بحضور قوات بوليسية إلى البلدة وتسليم إنذارات لجميع أصحاب المحلات التجارية المحاذية لشارع 85 بهدف إخلائها إلى جانب فرض غرامات مالية تقدر بمئات آلاف الشواقل".

وتابع أن "هذه المحلات التجارية قائمة منذ أكثر من 20 عاما في الوقت الذي نفتقر فيه لمنطقة صناعية وتجارية، وهذه الممارسات بحقنا تأتي بحجة مخالفتنا للقانون الإسرائيلي، ومن أجل تدجيننا والتعامل معنا كأننا أفراد وليس كأبناء شعب واحد".

وأكد أننا "سنقوم بتصعيد خطواتنا الاحتجاجية بحيث سنقوم الأسبوع المقبل بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مكاتب اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء، حتى إبطال كافة الأوامر الصادرة ضد المحلات التجارية أو التوصل لتسوية من أجلها منع إصدار هذه الأوامر مرة أخرى".

وذكر بسام قادري وهو صاحب أحد المحلات التجارية المحاذية لشارع 85، لـ"عرب 48"، أننا "كأصحاب محلات تجارية نعاني من فرض الغرامات المالية الباهظة بحقنا، وفي كل مرة ننهي فيها دفع الغرامات يأتون إلينا من أجل فرضها من جديد، وبدورنا لا يوجد أمامنا حل سوى دفع الغرامات المالية في الوقت الذي لا تعترف فيه السلطات بإقامة منطقة تجارية أو صناعية".

وأشار إلى أننا "متواجدين هنا منذ أكثر من 20 عاما وقد دفعنا ثمنا باهظا، وهذه الممارسات تأتي من أجل تخويفنا ودب اليأس في نفوسنا حتى نخرج من محلاتنا، ومن ناحيتنا إذ نؤكد بأننا سنبقى صامدين حتى الرمق الأخير ولن نتنازل عن أرضنا ومحلاتنا مهما كلفنا الثمن".

اقرأ/ي أيضًا | هدم العراقيب للمرة 175

التعليقات