القبة الحديدية للاحتلال تطلق صواريخها بعد إنذار كاذب

سُمع دوي صافرات الإنذار، عصر اليوم، الخميس، بالجولان السوري المحتل، فيما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن شهود عيان، سماعهم صوت انفجار هز المنطقة في أعقاب دوي صافرات الإنذار التحذيرية.

القبة الحديدية للاحتلال تطلق صواريخها بعد إنذار كاذب

صورة من الجولان المحتلّ اليوم (عطا فرحات)

سُمع دوي صافرات الإنذار، عصر اليوم، الخميس، بالجولان السوري المحتل، فيما نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن شهود عيان، سماعهم صوت انفجار هز المنطقة في أعقاب دوي صافرات الإنذار التحذيرية.

وأوردت مصادر صحافية أنباء عن أن منظومة القبة الحديدة أطلقت صاروخًا واحدًا على الأقل أطلق باتجاه الأراضي المحتلة عام 1967 من الجولان السوري.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن الاحتلال يجري تحقيقًا في ظروف الحادث، وأعلن لاحقًا أن القبة الحديدية أطلقت صواريخها بعد إنذار كاذب، نافيًا أنباءً ذكرتها وسائل إعلام إسرائيليّة عن إسقاطها جسمًا "مشبوهًا" (لم يتم التعرف إليه)، حلّق في سماء المناطق المحتلة من الجولان.

يأتي ذلك في ظل التوتر والتصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وإيران حيث اتهمت إسرائيل قوات إيرانية في سورية بإطلاق 20 صاروخا على الجزء الذي تحتله من هضبة الجولان، الأسبوع الماضي، وهو ما اعتبرته ذريعة لرد إسرائيلي عنيف، حيث شنت غارات على عدة مواقع في سورية.

وكانت نتائج استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف"، ونشر صباح الجمعة الماضي، قد أظهرت أن معظم الإسرائيليين راضون عن طريقة تعامل حكومتهم من الملف الإيراني، وأن أكثر من نصفهم بقليل يتوقعون مواجهة عسكرية قريبًا جدًا، وأن غالبية الإسرائيليين يرون بالتصعيد عاملًا مساعدًا لاقتراب هذه المواجهة.

وتتخذ إيران وإسرائيل من الأراضي السورية ساحة "مواجهة حذرة"، إذ عبرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي في أكثر من مناسبة عن تخوفها من تمركز عسكري إيراني في سورية كما لعبت دورًا مركزيًا في الحملة الإعلامية على الاتفاق النووي الموقع مع إيران، قبل أن يعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انسحاب بلاده منه وفرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران.

 

التعليقات