10/05/2016 - 15:55

"خشبة" يستضيف الشاعر المدهون في فلسطين لأول مرة

بعد ثمانية سنوات في منفاه في السويد، بعد أن ترك دمشق عام 2008، يدخل غياث المدهون فلسطين لأوّل مرّة، بعد أن هجّرت عائلته من عسقلان وولد في مخيم اليرموك. كلّ لاجئ أعاد رسم فلسطين، من منظوره، من خلال قصص أهله والقصص المحكيّة والصور التي تصل

بعد ثمانية سنوات في منفاه بالسويد، بعد أن ترك دمشق عام 2008،  يستضيف مسرح "خشبة" في حيفا، الشاعر الفلسطينيّ، الذي يزور فلسطين لأوّل مرّة، غياث المدهون، في أمسية بعنوان "العاصمة"، يقرأ خلالها المدهون قصائده، ويحاوره كلّ من هشام نفّاع وأسماء عزايزة، يوم الخميس القادم، عند الثامنة مساءً.

ويدخل غياث المدهون فلسطين لأوّل مرّة، بعد أن هجّرت عائلته من عسقلان وولد في مخيم اليرموك. "كلّ لاجئ أعاد رسم فلسطين، من منظوره، من خلال قصص أهله والقصص المحكيّة والصور التي تصلنا عبر الإعلام. لن تغيّر زيارتي شيئًا عن فلسطين التي تشكّلت في مخيلتي على مدار 36 عامًا"، يقول المدهون. ويضيف: "زرت المكان في زمان خاطئ، وأعتقد أنّي حال عودتي إلى ستوكهولم سأظلّ أحلم بفلسطين التي شكّلتها".

صدر لغياث المدهون ثلاثة دواوين شعرية، آخرها "لا أستطيع الحضور" عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر (بيروت 2014). كما صدر له مختارات باللغة السويدية عام 2010 بعنوان "طلب لجوء"، والتي حصلت عام 2012 على جائزة الكاتب الأجنبيّ التي يقدمها اتحاد الكتاب السويديين. اختير ديوانه "إلى دمشق" (2014)، وهو إصدار مشترك مع الشاعرة السويدية، ماري سيلكيبيري، ليكون ضمن قائمة أفضل الكتب الصادرة في السويد. كما وصدر له باللغة الهولندية مختارات شعرية بعنوان "الطريق إلى دمشق" (2014)، ووصل الكتاب عام 2015 إلى قائمة كتب الشعر الأكثر مبيعاً في بلجيكا.

يذكر أنّ الدخول لأمسية "العاصمة" في مسرح خشبة مجانيّ، ومن المفضّل الحجز مسبقًا عبر التفاصيل المبيّنة في صفحة المسرح على موقع "فيسبوك". كما سيقدّم المدهون قراءاتٍ أخرى بمتحف محمود درويش في رام الله، بتاريخ 22.5 وفي احتفاليّة فلسطين للأدب في حيفا بتاريخ 24.5.

التعليقات