نصائح للحمل والرضاعة في رمضان

نصائح للحمل والرضاعة في رمضان

تحتاج المرأة الحامل والمرأة المرضع إلى اتباع حمية غذائية خاصة وزيادة اهتمامها بالتغذية السليمة خلال الصوم في شهر رمضان، للحفاظ على صحتها وصحة جنينها.

يختلف جسم المرأة الحامل عن جسم المرضع، في بعض النواحي الفيزيولوجية، كزيادة نبضات القلب والبلازما وإفراز البول، ما يؤدي إلى انخفاض نسبة كريات الدم الحمراء وفي حالات أخرى للأنيميا. لهذا، على المرأة الحامل، زيادة الأطعمة التي تحتوي على مواد بروتينية والأحماض الدهنية والحديد، بالإضافة إلى تناول البذورات والحليب والأسماك وكميات كبيرة من الماء والسوائل.

أما المرأة المرضع، فأكثر ما تحتاج إليه هو السوائل، خصوصا الحليب، لحاجتها إلى الكالسيوم، بالإضافة إلى الملفوف والخضار بشكل عام.

ولا يوجد قانون محدد بالنسبة للمرأة الحامل والمرضع حول صيام رمضان، حيث  يجب النظر في الخلفية الصحية لكل امرأة على حدتها، لكن يحظر على المرأة الحامل والمرضع صوم رمضان في حالات مرضية معينة مثل سكري الحمل وسوء التغذية أو حالات معرضة لخطر الإجهاض أو الولادة المبكرة.

أما المرأة المرضع إذا كانت لا تعاني من عوائق صحية، مثل مرض السكري، فعليها استشارة طبيب العائلة بالنسبة للصوم.

وتحتاج المرأة الحامل أو المرأة المرضع إلى زيادة اهتمامها بتغذيتها خلال شهر رمضان، بهدف الحفاظ على سلامة صحتها وصحة جنينها.

صوم رمضان لساعات محدودة في اليوم، لا يمكن أن يؤدي، غالبا، إلى نفاذ مخزون الفيتامينات والحديد والأحماض الأمينية من الجسم، إلا إذا كانت المرأة تعاني من سوء التغذية، ما يمكن ان يؤدي إلى الجفاف وبالتالي إلا الولادة المبكرة والتشوهات وحتى إلى وفاة الطفل في حالات متطرفة.

وإذا عانت المرأة الحامل من أوجاع في البطن أو الظهر، التي من الممكن أن يترتب عليها إجهاض للجنين أو ولادة مبكرة، عليها وقف الصوم بشكل فوري ومراجعة الطبيب مباشرة.

ولا يؤثر الصوم في المرأة المرضع إذا ما تناولت كمية مناسبة من الأغذية، أما إذا نقصت كمية الحليب فيمكنها الإفطار.

اقرأ/ي أيضًا| صوم الحوامل في رمضان

وينصح استشارة النساء الحوامل والمرضعات لأطبائهن من أجل التوصيات الخاصة بفترة الصوم ومعرفة إذا ما كان بإمكانهن الصوم بدون وجود مخاطر أو هناك حاجة لاتخاذ تدابير وقائية أخرى.

 

التعليقات