04/08/2019 - 23:14

انطلاق مخيم الهوية التاسع عشر تحت عنوان "القدس لنا"

واختارت إدارة المخيم هذا العام التركيز على مدينة القدس، تحت عنوان "القدس لنا"، بحيث يشمل المخيّم ورشات تثقيفيّة توعويّة بكل ما يخص الهويّة الفلسطينيّة، جغرافيا الوطن (فلسطين التّاريخيّة) والتعريف بشكلٍ مقتضب عن الشخصيّات والرموز الوطنيّة، وسيتم تخصيص فعاليات وورشات تتعلق بمدينة القدس.

انطلاق مخيم الهوية التاسع عشر تحت عنوان

(عرب 48)

انطلقت، الأحد، فعاليات مخيم الهوية التاسع عشر تحت عنوان "القدس لنا" في منتجع ملاهي التوت في مدينة طمرة، بمبادرة من التجمع الوطني الديمقراطي.

واستهلت فعاليات المخيم بالنشيد الوطني الفلسطيني "موطني"، بمشاركة المئات من الأطفال من كافة القرى والمدن العربية انطلاقا من النقب، مرورًا بالمثلث، والجليل.

ويتولّى الإشراف على فقرات وفعاليات ومحاور المخيم، العشرات من المرشدين والمرشدات والقيادات الشبابية للتجمع. والذي يتضمن سلسلة فعاليات وورشات تجمع بين المضامين الثقافية، التربوية، الوطنية والترفيهية.

واختارت إدارة المخيم هذا العام التركيز على مدينة القدس، تحت عنوان "القدس لنا"، بحيث يشمل المخيّم ورشات تثقيفيّة توعويّة بكل ما يخص الهويّة الفلسطينيّة، جغرافيا الوطن (فلسطين التّاريخيّة) والتعريف بشكلٍ مقتضب عن الشخصيّات والرموز الوطنيّة، وسيتم تخصيص فعاليات وورشات تتعلق بمدينة القدس.

إلى ذلك، في انتظار المشاركين محطات أخرى من التّرفيه والتّفعيل اللّامنهجيّ، التي من شأنها أن تعزّز قدراتهم ومهاراتهم، وتكسبهم الاستقلالية وتمنحهم القدرة على الاعتماد على الذات والتربية للتفكير الحر وتنمية القدرات الإبداعية والقيادية.

وقال المدير التنفيذي للمخيم، محمد أبو صالح، في حديث لـ"عرب 48"، إن "مخيم الهوية هو مخيم الحركة الوطنية بالأساس، من خلاله نبعث رسائل للأجيال الصاعدة حول تاريخنا وهويتنا العربية ونعلمهم ما لا يعلمه ويغلطه المنهاج في المدارس".

وأضاف "من خلال هذا المخيم نقدم المنهاج الحقيقي لطلابنا والتاريخ الحقيقي لنا سعيًا نحو تثبيت وتجديد قيمهم وهويتهم الوطنية الفلسطينية حتى نجعلهم فخورين ومتمسكين بهذه الهوية".

ومن جانبه، ذكر نائب أمين عام التجمع، يوسف طاطور، أن "مخيم الهوية التاسع عشر يأتي استمرارا لمخيمات الهوية الثمانية عشر، بحيث نهدف من خلال هذه المخيمات السنوية إلى صيانة روايتنا الوطنية وإنشاء جيل يعتز بانتمائه لشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية، في الوقت الذي يتم فيه تغييب روايتنا كليا وضخ رواية صهيونية من خلال المناهج التعليمية من أجل أسرلة طلابنا وتشويه انتمائهم".

وأكد أن "هذا المخيم هو منشأ للقيادات المستقبلية المرتبطة بقضايا شعبنا اليومية والقومية، حيث يتم العمل خلاله على تحفيزهم من أجل التمسك بقيم العطاء والتطوع لمجتمعنا، التسامح وتقبل الآخر وصيانة لحمة شعبنا الوطنية".

أما عضو اللجنة المركزية للتجمع ومسؤول المنطقة والإداري في المخيم، محمد صبح، فقال "نظرا لمحاولات تهويد القدس المستمرة والتضييق على أهلنا هناك من خلال المخالفات والهدم وغيرها، وبسبب الاستفزازات المستمرة والاعتداءات على المقدسات في القدس ومحاولات فرض أمر واقع من خلال الانتهاكات المستمرة التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي ولأهمية ومكانة مدينة القدس".

وتابع "قررنا في هذا العام أن يكون مخيم الهوية التاسع عشر تحت عنوان ‘القدس لنا‘، حيث تحمل كل فرقة اسما لمعلم مختلف من معالم المدينة: أبوابها، أحياؤها، مقدساتها وغير ذلك، كما سيتم تخصيص فعاليات وورشات تتعلق بمدينة القدس بالإضافة إلى الورشات الأخرى التعليمية، الرياضية، الفنية والترفيهية".

وختم صبح بالقول "في هذا العام يشارك في المخيم قرابة 250 مشاركا ومشاركة، وهي مشاركة تمثيلية عن كافة المناطق والفروع، هذا يعني أن مسيرة النجاح التي بدأناها منذ المخيم الأول ما زالت مستمرة وتزداد زخما".

التعليقات