28/01/2016 - 17:06

لا تطعنوا قلب الثورة.. #لا_تذهبوا_إلى_جنيف

ودعا الشباب السوري إلى مقاطعة مفاوضات جنيف عبر وسم #لا_تذهبوا_إلى_جنيف، حيث اعتبروها طعن بالثورة السورية وشهدائها.

لا تطعنوا قلب الثورة.. #لا_تذهبوا_إلى_جنيف

مدى سورية (فيسبوك)

دشن النشطاء السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، وسما جديدا بعد تأجيل الهيئة العليا للمفاوضات السورية بتها في قرار مشاركتها بمفاوضات جنيف.

ودعا الشباب السوري إلى مقاطعة مفاوضات جنيف عبر وسم #لا_تذهبوا_إلى_جنيف، حيث اعتبروها طعن بالثورة السورية وشهدائها.

وكتبت لينا الطيبي على حسابها في موقع "فيسبوك":إن كان لا بد من أن نذهب إلى جنيف، فليمثلنا الذين استشهدوا تحت التعذيب، وليمثلنا أطفالنا الذين قتلوا بالكيماوي.

إن كان لا بد من أن تذهبوا إلى جنيف، فلتمثلنا اللواتي اغتصبن واللواتي ترملن والشهيدات.

إن كان لا بد من جنيف، فليمثلنا أهل مضايا، ليمثلنا أهل الرقة ودير الزور المحاصرين بالموت، ليمثلنا أهل حلب الذين تنقض الطائرات الروسية فوق رؤوسهم كل يوم، ليمثلنا شهداء حمص وحماه، ولتمثلنا الغوطة.

إن عجزتم، فلا تذهبوا إلى جنيف #‏لا_تذهبوا_إلى_جنيف".

وكتبت أيضا: "في جنيف مقبرة لأحلام السوريين
هناك سيستحمون على طاولات أنيقة بدم السوريين
لا تذهبوا إلى جنيف، ففي جنيف بحر سبق أن ابتلع السوريين
لا تذهبوا، وإن ذهبتم فلا تعودوا، نحن شعب لا يحب من يخفضون رؤوسهم للجلادين
‫#‏لا_تذهبوا_إلى_جنيف‬".

 

وعلى غرارها، كتب خالد عبود: "البيان الثاني

لا تذهبوا إلى جنيف حتى يتم سحب كل الطائرات من سماء سورية بدون استثناء.

لا تذهبوا إلى جنيف حتى يتم إطلاق سراح كل المعتقلين.

لا تذهبوا إلى جنيف حتى يتم سحب كل جندي أو مجرم غير سوري من سورية ومن كل الأراضي السورية.

لا تذهبوا إلى جنيف حتى يتم سحب رائحة البارود من هوائنا.

وإن كان لابد فلا تذهبوا إلى جنيف حتى يعودوا كل الشهداء. ‫#‏لا_تذهبوا_إلى_جنيف".

وكتب يامن المغربي على "فيسبوك": "‫#‏لا_تذهبوا_الى_جنيف

لا تحلموا بعالم سعيد

فخلف كل قيصر يموت

قيصر جديد

وخلف كل ثائر يموت

أحزانٌ بلا جدوى، و دمعة سدى!

أمل دنقل - كلمات سبارتاكوس الأخيرة".

ونشر مصطفى الجارف عدة منشوراتعلى موقع "فيسبوك" تنادي بمقاطعة مفاوضات جنيف، منها: "لو كانت هذه المفاوضات فرصة للسلام، أي سلام، لكنت رحبت بها بدون أي تحفظ.. ولكنها ليست إلا مقدمة لحرب طويلة قادمة. #‏لا_تذهبوا_إلى_جنيف".

و"قبل خمس سنوات، عندما صنعنا هذه الثورة العظيمة، لم نكن نملك إلا صرخة لا .. وما زلنا حتى الآن نمتلك هذه الصرخة العظيمة: لا! ‫#‏لا_تذهبوا_إلى_جنيف".

وقال مشبها حال المعارضة والنظام بلعبة الشطرنج: "في لعبة الشطرنج، تبقى أمام اللاعب الضعيف، والذي فقد أية فرصة للربح، استراتيجية وحيدة من أجل تفادي الخسارة الكاملة ومنع الخصم من تحقيق الانتصار.

وفق هذه الإستراتيجية، يسعى اللاعب إلى الوصول إلى حالة من الجمود بحيث لا يمكنه تحريك أية قطعة من قطعه على الإطلاق، شرط أن يكون الملك غير مهدد بالموت المباشر، وعندها يتحقق التعادل مهما كان وضع اللاعب الضعيف سيئاً ومهما كان وضع خصمه القوي متفوقاً.

هذه الحالة تسمى "التمنيع".. وهذه هي الحالة التي نحن فيها الآن، وهذه هي الحالة التي يجب علينا ألا نخرج منها مطلقاً لأن الخروج منها يعني الخسارة التامة والأكيدة! #‏لا_تذهبوا_إلى_جنيف".

وقال عمر إدلبي في منشور على الموقع: "لم يخرج شعبنا في ثورته ليتقاسم السلطة مع الأسد ومجرميه ومعارضته المزورة.. وإنما ليكون حراً كريماً.. لا يساق كالقطيع! #‏لا_تذهبوا_إلى_جنيف".

وكتبت ريم إبراهيم على حسابها الخاص في الموقع: "مجرد القبول بالذهاب إلى مباحثات ستكون الغطاء لتوقيع وثيقة الإستسلام هو بحد ذاته خيانة للشعب والدماء والتضحيات. #‏لا_تذهبوا_إلى_جنيف".

اقرأ أيضًا| سوريا تواسي مصر: ثورتكم لم تنته بعد

التعليقات