06/10/2018 - 08:16

الأسبرين قد يحميك من سرطان المبيض!

أظهرت دراسة حديثة أجريت في معهد "هنتسمان" للسرطان وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، أنّ تناول جرعة مخفّضةٍ من عقار الأسبرين يوميًّا، كفيل بتقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى السيدات اللاتي يتناولنه.

الأسبرين قد يحميك من سرطان المبيض!

توضيحية (pixabay)

أظهرت دراسة حديثة أجريت في معهد "هنتسمان" للسرطان وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، أنّ تناول جرعة مخفّضةٍ من عقار الأسبرين يوميًّا، كفيل بتقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض لدى السيدات اللاتي يتناولنه.

وارتكزت الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة "جاما أونكولوجي"، على متابعة طبية شاملة لأكثر من 200 ألف امرأة شاركن في دراسات بمستشفى "بريجهام" للنساء في ولاية بوسطن الأميركية، أصيبت 1045 سيدةً منهنّ بسرطان المبيض.

وراجع فريق البحث استخدام السيدات للجرعات المنخفضة للأسبرين، بما يعادل أقل من 100 مليغرام، فما تناولت مجموعة بين المشاركات جرعات بلغت 325 مليغرامًا من الأسبرين بشكل يوميّ.

ووجد الباحثون أن النساء اللواتي تناولن جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا، انخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان المبيض بنسبة 23٪، مقارنة مع أقرانهن ممن لم يتناولن الأسبرين أو تناولن جرعات عالية.

وأوضحت الدراسة أن سرطان المبيض هو أحد السرطانات القاتلة بالنسبة للسيدات، نظرًا لعدم وجود استراتيجيات فعالة في الكشف المبكر عنه، ولكن الباحثين يعتقدون أنّ الالتهاب الذي يحدث أثناء الإباضة يساهم في تطور السرطان، الأمر الذي يمكن من خلاله تفسير نتائج البحث، إذ اتّضح أنّ المضادة للالتهاب مثل الأسبرين تقلل من خطر الإصابة بأنواع معينة منه.

 

وكانت دراسات سابقة قد كشفت عن فوائد جديدة للأسبرين، إذ أثبتت أن مكوناته تلعب دورًا رئيسيًا في الوقاية من مرض السرطان، ومنع تكاثر الأورام الخبيثة فى الجسم منها سرطانات القولون والبروستاتا والثدي.

كما أكّدت أبحاث أخرى أن الأسبرين يعالج الأمراض العصبية المدمرة، أهمها مرض ألزهايمر والشلل الرعاش، وأنه مفيد لتجلط الدم الوريدي، ويمكن أن يكون بديلا آمنا وأقل تكلفة، بالمقارنة مع أدوية إذابة الجلطات باهظة الثمن.

وسرطان المبيض هو ورم يتكون في المبايض داخل الجهاز الأنثوي ويصيب معظم النساء اللاتي تتراوح أعمارهن ما بين 55 - 74 عامًا. ويعد سرطان النسيج المبيضي أكثر الأنواع شيوعًا لدى النساء، إذ يشكل 95٪ من سرطانات المبيض.

 

التعليقات