04/04/2016 - 12:48

عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم: نتنياهو يحاول التاثير على المحكمة

أصدرت عائلات الشهداء التي تحتجز سلطات الاحتلال جثامينهم حتى اليوم، بيانًا أكدت فيه أن هذه السياسة جزء من سياسيات العقاب الجماعي للفلسطينيين، أن قرار نتنياهو بعدم تسليم الجثامين جاء للتأثير على قرار المحكمة العليا التي من المفترض أن تصدره يوم 18 نيسان/ أبريل القادم.

عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم: نتنياهو يحاول التاثير على المحكمة

تشييع الشهيد محمود عليان

أصدرت عائلات الشهداء التي تحتجز سلطات الاحتلال جثامينهم حتى اليوم، بيانًا أكدت فيه أن هذه السياسة جزء من سياسيات العقاب الجماعي للفلسطينيين، أن قرار نتنياهو بعدم تسليم الجثامين جاء للتأثير على قرار المحكمة العليا التي من المفترض أن تصدره يوم 18 نيسان/ أبريل القادم.

وجاء في البيان أنه 'نحن عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال الإسرائيليّة منذ بداية انتفاضة القدس وحتّى الآن، وبعد أن قرّرت ما تُسمّى بـ'محكمة العدل العليا' النظر في الالتماس الذي قدّمته العائلات يوم 17 آذار/ مارس الماضي أمام هيئة من ثلاثة قضاة، وعيّنت موعد الجلسة ليوم 18 نيسان/ أبريل الجاري. وبعد أن رد شرطة الاحتلال على هذا الالتماس يحيل القرار إلى المستوى السياسيّ، ويشير إلى عدم اختصاص المحكمة في النظر في الالتماس وترى عائلات الشهداء أن حكومة الاحتلال تحاول نزع الصفة الإنسانيّة القانونيّة عن قضيّة احتجاز الجثامين دون ردٍّ فلسطينيّ، نؤكد على البعد الإنساني والقانوني لهذه القضية، وعلى أنّ محاولة شرطة الاحتلال الإسرائيليّة إحالتها إلى المستوى السياسي يأتي في إطار التهرب والمماطلة والإمعان في فرض العقوبات الجماعيّة على عائلات الشهداء'.

وأكد البيان على أن 'قرار رئيس حكومة الاحتلال عدم تسليم الجثامين والذي صدر بعد تقديم الالتماس وعلى نحو غير مسبوق يأتي في إطار التأثير على قرار قضاة المحكمة باتجاه عدم التدخل وردّ الالتماس بادعاء أن الاحتجاز جاء بقرار سياسي من أعلى المستويات.

ودعت عائلات الشهداء 'المستوى السياسي الفلسطيني إلى تحديد وإعلان موقفه رسميًا من قرار رئيس حكومة الاحتلال بعدم تسليم الجثامين والضغط عليه بشتى الوسائل المتاحة للعدول عن قراره قبل انعقاد جلسة المحكمة في التاريخ المذكور'.

ودعت كذلك 'المؤسسات القانونية في القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني لدعم عائلات الشهداء من خلال حشد وتوحيد الإمكانيات والكفاءات القانونية وتوضيح انتهاكات الاحتلال الحقوقيّة جرّاء احتجاز الجثامين من منظور القانون الدولي والسوابق القضائية قبل انعقاد الجلسة في التاريخ المذكور. وندعو الفعاليات الشعبية الى التحرك في الشارع الفلسطيني قبل وفي يوم الجلسة المقررة وذلك للتأثير على الرأي العام'.

وطالبت عائلات الشهداء 'بتحريك الرأي العام العالمي من خلال تجنيد مؤسسات وشخصيات قانونية أجنبية لدعم عائلات الشهداء وخلق رأي عام دولي يستنكر احتجاز الجثامين المخالف للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية.

اقرأ/ي أيضًا | الاحتلال ينكل بأسر الشهداء ويخل بشروط تسليم الغزالي

ووجهت عائلات الشهداء دعوة إلى 'الإعلام الفلسطيني إلى استضافة قانونيين وخبراء فلسطينيين وعرب وأجانب لتناول هذا الموضوع إنسانيًا وقانونيًا وفضح إسرائيل محليًا ودوليًا وإحراجها قبل موعد الجلسة في التاريخ المذكور. وندعو إلى التواجد الشعبي والإعلامي في يوم انعقاد الجلسة وذلك لتبيان أهمية هذه القضية وأبعادها الإنسانية'.

التعليقات