11/09/2016 - 10:05

قرى نابلس تستقبل العيد بالحصار وطرق مسدودة

​على أعتاب عيد الأضحى المبارك، تستقبل 10 قرى في محافظة نابلس، شمال الضفة الغربية، العيد تحت الحصار الذي تفرضه عليها قوات الاحتلال، وإغلاق الطرق بالمكعبات الإسمنتية.

قرى نابلس تستقبل العيد بالحصار وطرق مسدودة

على أعتاب عيد الأضحى المبارك، تستقبل 10 قرى في محافظة نابلس، شمال الضفة الغربية، العيد تحت الحصار الذي تفرضه عليها قوات الاحتلال، وإغلاق الطرق بالمكعبات الإسمنتية.

فمنذ الرابع من شهر أيلول/ سبتمبر الحالي، فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا محكمًا على قرى: بيتا، حوارة، عورتا، أودلا، بورين، مادما، عصيرة القبلية، عوريف، عينابوس، جماعين، كعقاب جماعي بحجة تعرض مركبات المستوطنين للرشق بالحجارة.

إلا أن الحصار على تلك القرى فرض عليها واقعا جديدا في الأيام التي تسبق عيد الأضحى، بعد أن حولت المكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية والصخور تلك القرى إلى سجون كبيرة لسكانها.

ونتيجة الحصار، قل عدد المتسوقين للعيد في مدينة نابلس، التي تعتبر المكان الرئيسي للتسوق والتزود بحاجيات العيد وغيره بالنسبة لهذه القرى، وكذلك يمنع الحصار السكان من تامين مستلزمات العيد للمنازل والأطفال.

وتسبب الحصار برفع أسعار السلع التي يحتاجها المواطنون بسبب شحها في قراهم، خاصة أسعار الخضار والفواكه، ويخشى الأهالي أن يتحكم الحصار بمظاهر احتفالهم بالعيد ويسلبهم بهجته، ويقيد حريتهم وحركتهم، لا سيما في تنقلاتهم لزيارة أقاربهم خارج تلك القرى، أو للوصول إلى المتنزهات وأماكن الترفيه لأطفالهم.

ويشار إلى أن الاحتلال لا يكتفي بفرض حصاره على البلدة والتنغيص على الأهالي، بل يعمد في كل ليلة إلى اقتحامها والتواجد في وسطها واستفزازهم بإطلاق أبواق الجيبات وصافراتها، لتندلع مواجهات عنيفة يطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع.

إقرأ/ي أيضًا| الاحتلال يعتقل 6 فلسطينيين بالضفة

التعليقات