05/10/2016 - 18:20

بحرية الاحتلال تسيطر على "زيتونة"

الاتصال مع السفينة زيتون قد انقطع في ساعات المساء قبيل بدء عمليات السيطرة على السفينة من قبل زوارق الاحتلال الحربية

بحرية الاحتلال تسيطر على "زيتونة"

في انتظار السفينىة (أ ف ب)

سيطرت بحرية الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، على السفينة "زيتونة" المتجهة إلى قطاع غزة لكسر الحصار المفروض على القطاع، ومن المتوقع أن يتم اقتيادها إلى ميناء أسدود.

وقالت القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية إن بحرية الاحتلال استولت على السفينة، واحتجز الناشطات على متن السفينة دون أن يبدين أية مقاومة.

وكانت قد بدأت زوارق الاحتلال الإسرائيلي الحربية، مساء اليوم، عمليات السيطرة على السفينة، بعيد القيام بعمليات تشويش على الاتصالات من وإلى السفينة، قبيل بدء عمليات السيطرة على السفينة.

وقال رئيس حملة الوفاء الأوروبية، أمين أبو ارشيد، من لاهاي إن الاتصال قد انقطع مع السفينة زيتون قبيل ساعات المساء.

وكان قد أعلن أسطول الحريّة، المنظم للسفينة النسائية 'زيتونة'، في وقت سابق، انقطاع التواصل معها، عصر اليوم، الأربعاء، وأعرب عن خشيته من أن يكون الاحتلال قد سيطر عليها.

وفي آخر اتصال معها، أعلنت سفينة زيتونة، ظهر اليوم، الأربعاء، أنها على بعد 55 ميلًا من شواطئ قطاع غزّة، وأن أمامها 8 ساعات من أجل الوصول.

وكانت قد أفادت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن بحرية الاحتلال سيطرت على السفينة، في حين نقلت وسائل إعلام فلسطينية أن البحريّة أطلقت طلقات تحذيريّة لتحذير المشاركات.

واجتازت السفينة التي تستقلها 15 امرأة، مسافة المئة ميل بحري من شواطئ قطاع غزّة، التي يعتبرها الاحتلال من ضمن المناطق الخاضعة للحصار البحري.

وفي آخر اتصال مع السفينة، قالت الناطقة باسمها، كلود ليوتيك، لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي إن 'زورق زيتونة-أوليفا عبر مسافة 100 ميل (بحري) وكل شيء يجري على ما يرام'.

ويستقل زورق زيتونة-اوليفا حوالى 15 امرأة، بينهن حائزة جائزة نوبل للسلام مايريد ماغواير، في محاولة لكسر الحصار البحري والبري والجوي الذي تفرضه إسرائيل منذ 10 سنوات على القطاع.

وأكدت السلطات الإسرائيلية أنها لن تسمح للسفينة بالرسو وسيتم اعتراضها ومواكبتها لإلى ميناء اسدود.

والحصار البري والبحري والجوي الذي فرض في حزيران/يونيو 2006 إثر أسر جندي اسرائيلي، تم تشديده في حزيران/يونيو 2007 إثر سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة.

ووصلت عدة سفن إلى قطاع غزة قبل أيار/مايو 2010، حيث قتل عشرة ناشطين أتراك على متن سفينة 'مافي مرمرة' خلال مداهمة القوات الإسرائيلية لسفن 'لأسطول الحرية' الست.

اقرأ/ي أيضًا| إسرائيل تتأهب لاعتراض 'زيتونة'

ومنذ ذلك الحين حاولت عدة سفن لناشطين مناصرين للفلسطينيين كسر الحصار عن قطاع غزة، إلا أن البحرية الإسرائيلية منعتها.

وفي حزيران/يونيو 2015 منعت البحرية الاسرائيلية أسطولا ينقل ناشطين مؤيدين للفلسطينيين من كسر الحصار عن غزة لكن دون عنف.

التعليقات