قررت حركة فتح عقد المؤتمر العام للحركة وجلسة للمجلس الوطني الفلسطيني قبل نهاية العام الجاري، وذلك لانتخاب قيادة جديدة للحركة ولمنظمة التحرير الفلسطينية، وفق ما أكد عضو في اللجنة المركزية لفتح التي يرأسها محمود عباس.
وتوقع المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه أن يعقد المؤتمر العام السابع لأكبر فصيل في منظمة التحرير الفلسطينية نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر.
وقال إن 'كل التحضيرات لعقد المؤتمر قد انجزت ولم يتبق سوى القضايا الإجرائية لحضور كافة الأعضاء من الخارج ومن قطاع غزة، حيث سينعقد المؤتمر في مقر المقاطعة في رام الله'.
وأوضح أن مؤتمر فتح هو 'استحقاق زمني كان مفترض أن يتم العام المضي، لكنه تأجل بسبب الظروف السياسية'.
وقال إن 'اللجنة المركزية للحركة تجمع على أهمية وضرورة انعقاد المؤتمر، لأن هناك انحباسا في المسار السياسي وانسدادا في الأفق لعملية سلمية بسبب مواقف حكومة الاحتلال وتعنتها، كما أنه هناك توقف في إتمام المصالحة، وهناك متغيرات يقوم بها الاحتلال لتدمير قيام دولة فلسطينية مستقلة، وأيضا واقع الحركة في قطاع غزة بعد الانقسام وعلى المؤتمر معالجته'.
وسينتخب المؤتمر قيادة جديدة من لجنة مركزية ومجلس ثوري.
وقال المصدر إنه سيتبع مؤتمر فتح جلسة للمجلس الوطني الفلسطيني، حيث ستقدم فتح مشروعها السياسي بالتنسيق والاتفاق مع كل فصائل منظمة التحرير ومكونات المجلس.
والمجلس الوطني هو الهيئة التمثيلية التشريعية العليا للشعب الفلسطيني بأسره داخل فلسطين وخارجها.
اقرأ/ي أيضًا | دحلان يوتر العلاقات بين السيسي وعباس وفتح تنفي
وقال المسؤول: 'نأمل أن تحضر حركة حماس من خلال 74 عضوا في المجلس التشريعي، هم حسب القانون والنظام أعضاء في المجلس الوطني'. وأضاف أنه 'قبل نهاية العام هناك استحقاق سياسي مهم وهو المبادرة الفرنسية، حيث سيلتئم المؤتمر الدولي في فرنسا، ونأمل أن نكون قد أنجزنا المصالحة الداخلية الفلسطينية قبلها'.
التعليقات