14/08/2019 - 22:15

السنوار يكشف تفاصيل اجتماع مطول جمع قيادة "القسام" و"سرايا القدس"

كشف رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، اليوم الأربعاء، عن لقاء عقد قبل أيام بين قيادات سياسية وعسكرية لحركته وحركة "الجهاد الإسلامي"، لبحث صد عدوان إسرائيلي متوقع على قطاع غزة المحاصر.

السنوار يكشف تفاصيل اجتماع مطول جمع قيادة

(أ ب أ)

كشف رئيس حركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، اليوم الأربعاء، عن لقاء عقد قبل أيام بين قيادات سياسية وعسكرية لحركته وحركة "الجهاد الإسلامي"، لبحث سبل صد عدوان إسرائيلي متوقع على قطاع غزة المحاصر، فيما هدد رئيس تحالف "كاحول لافان"، بيني غانتس، السنوار، بالاغتيال.

جاء ذلك في كلمة للسنوار خلال زيارة لديوان إحدى العائلات بمدينة رفح، جنوبي القطاع، في إطار سلسلة زيارات يجريها على رأس وفد من قيادات حركة "حماس" بمناسبة حلول عيد الأضحى.

وقال السنوار، "قبل أيام عقدنا اجتماعا عالي المستوى في غزة ضم أشخاصا من القيادات السياسية لحركتي الجهاد الإسلامي، وحماس، بحضور قيادة كتائب القسام (الذراع المسلح لحماس) وسرايا القدس (الجناح العسكري للجهاد الإسلامي)".

وأشار إلى أن اللقاء المطول والذي استمر نحو 6 ساعات، "ناقش تفاصيل مشروع المقاومة وصد العدوان الإسرائيلي"، دون مزيد من التفاصيل. وأضاف: "فصائلنا وأجنحتها العسكرية تطور عملها، وتراكم قوتها، وتعمل ليل نهار من أجل تحقيق الهدف الوطني الكبير، وهو التحرير وعودة اللاجئين".

وشدد على أن حركته وبقية الفصائل الفلسطينية "لن تفرط بسلاحها وقدراتها وصواريخها وأنفاقها".

وفيما يتعلق بالمصالحة الفلسطينية، أكد السنوار أن حركته حاولت وبذلت جهدا كبيرا خلال العاميين الماضيين لتطوي صفحة الانقسام وتحقق الوحدة الوطنية إلا أن العديد من الأسباب حالت دون ذلك، دون مزيد من التفاصيل.

في المقابل، وجه رئيس تحالف "كاحول لافان"، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الأسبق، بيني غانتس، مساء اليوم الأربعاء، تهديدات للسنوار بالاغتيال وحذره من "القيام بأي عمل ضد إسرائيل".

وقال غانتس في تصريحات أوردها الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت آحرنوت" (واينت): "يجب أن يتذكر السنوار أن قبله في نفس المنصب، كان هناك شخص اسمه أحمد الجعبري، والذي حاول التوجه بسيارته من النقطة أ للنقطة ب ولم يصل أبدا (في إشارة إلى جريمة اغتيال الجعبري عام 2012"، مضيفا أنه "إذا لزم الأمر سوف نفعل ذلك مرة أخرى".

وزعم غانتس أن "حماس تحتجز مليوني رهينة في غزة"، مشيرًا إلى أنه على استعداد للاتفاق على تهدئة طويلة المدى بشرطين، الأول، هو الهدوء التام بدون بالونات ولا طائرات ورقية ولا صواريخ، والشرط الثاني يتمثل في إعادة تسليم الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس".

 

التعليقات