قال رئيس الوزراء في السلطة الفلسطينية، محمد اشتية إنه تم التوصل إلى توافق وطني من أجل عقد الانتخابات التشريعية، وذلك عقب موافقة حركة حماس وعزمها إرسال رسالة تعلن فيها موافقتها على عقدها ضمن النقاط التي وضعها رئيس السلطة محمود عباس.
وردت تصريحات اشتية حول الانتخابات الفلسطينية، خلال اللقاء الذي جمعه، اليوم الخميس، بنظيره السويدي ستيفان لوفين، في ستوكهولم الخميس.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إننا "مصرون على إجراء الانتخابات وبدأنا تذليل العوائق لعقدها، لأن فلسطين بحاجة لاستعادة الإشعاع الديمقراطي وتجديد الدماء في مؤسساتها، والعمل على رفع مشاركة الشباب والنساء بصنع القرار".
ودعا اشتية نظيره السويدي إلى ضرورة أن تلعب بلاده دورا في الضغط على إسرائيل لعقد الانتخابات في القدس المحتلة.
من جهة أخرى، أطلع اشتية نظيره السويدي على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدا رفضه استخدام الدماء الفلسطينية ورقة في المعركة السياسية الانتخابية في إسرائيل.
وأكد اشتية ضمن زيارته الرسمية للسويد والتي يجري خلالها عددا من اللقاءات الرسمية إلى جانب مشاركته في مؤتمر التحالف التقدمي، رفضه استخدام الدماء الفلسطينية ورقة في المعركة السياسية الانتخابية في إسرائيل، مجددا المطالبة بتوفير الحماية الدولية لأبناء الشعب الفلسطيني من الانتهاكات الإسرائيلية سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.
وقال اشتية إن السويد باعترافها بدولة فلسطين ترجمت موقفها الداعم لحل الدولتين والمنسجم مع القانون الدولي ومع قيم العدالة إلى فعل، وهي تمثل نموذجا لدول أوروبا لاتخاذ نفس القرار لحماية حل الدولتين، في ظل انتهاك إسرائيل لكل الاتفاقيات الموقعة وللقانون الدولي.
من جانبه، أكد لوفين استمرار دعم السويد لحل الدولتين ولإقامة الدولة الفلسطينية من منطلق الإيمان بالحقوق الفلسطينية والقانون الدولي.
اقرأ/ي أيضًا | الانتخابات الفلسطينية تصطدم بالعائق الأول
التعليقات