29/05/2020 - 22:55

غزة: مقتل فتاة بعد تعرضها للضرب المبرح على يد والدها

استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان جريمة قتل فتاة (21 عاما) من دير البلح، حيث وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى، مساء الخميس، وهي تعاني من إصابات جراء تعرضها للضرب المبرح على ما يبدو من قبل والدها.

غزة: مقتل فتاة بعد تعرضها للضرب المبرح على يد والدها

(توضيحية)

استنكر مركز الميزان لحقوق الإنسان جريمة قتل فتاة (21 عاما) من دير البلح، حيث وصلت إلى مستشفى شهداء الأقصى، مساء الخميس، وهي تعاني من إصابات جراء تعرضها للضرب المبرح على ما يبدو من قبل والدها، حيث طالب المركز التحقيق في ملابسات الجريمة.

ووفقا لبيان صادر عن مركز الميزان، فإن الفتاة وهي من سكان بلدة الزوايدة في المحافظة الوسطى، وصلت بحالة خطيرة جدا إلى المستشفى، وعلى جسدها آثار ضرب وكدمات، وأعلنت المصادر الطبية في مستشفى شهداء الأقصى فجر اليوم الجمعة، عن وفاتها.

وجرى تحويل جثة الفتاة إلى قسم الطب الشرعي في مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة لمعرفة أسباب الوفاة، حيث أفادت المصادر لدى قسم الطب الشرعي، أن سبب الوفاة ناتج عن الضرب المبرح في الرأس وأنحاء الجسد.

من ناحيتها، أفادت المصادر الشرطية أن المعلومات الأولية تشير إلى تعرض الفتاة للضرب المبرح من قبل والدها على إثر خلاف عائلي، وأنها فتحت تحقيقا في الحادث وجاري البحث عن والدها للتحقيق معه.

وعبر مركز الميزان لحقوق الإنسان عن استنكاره الشديد لحادث الاعتداء على الفتاة والذي أفضى لوفاتها، وأكد أن التهاون مع مرتكبي الجرائم ضد النساء شكل عاملا رئيسا وراء استمرار وقوعها وتزايد حالات العنف ضدهن.

وعليه فإن المركز يطالب النيابة العامة بالتحقيق في الحادث واتخاذ المقتضى القانوني ضد مرتكبيه، ويؤكد على عدم التهاون مع جرائم العنف ضد النساء وعدم التماس أية أعذار مهما كانت بحق مرتكبي تلك الجرائم الخطيرة.

الميزان يطالب بالتحقيق في ظروف وفاة موقوف في غزة

وفي سياق آخر، طالب مركز الميزان النيابة العامة في غزة التحقيق في ظروف وملابسات وفاة الموقوف معاذ أحمد شكري أبو عمرة (18 عاماً)، في مركز إصلاح وتأهيل دير البلح في المحافظة الوسطى، والذي توفي اليوم الجمعة، نتيجة شنق نفسه بحسب تصريح وزارة الداخلية في مدينة غزة.

وبحسب مسؤول القسم القانوني لدى مركز الإصلاح، فإن أبو عمرة، من سكان دير البلح، توفي عند حوالي الساعة 07:00 من صباح اليوم الجمعة، بعدما عثر عليه معلقا من عنقه بقطعة قماش في نافذة حمام غرفة النزلاء حيث كان موقوفا. وجرى نقله إلى مستشفى شهداء الأقصى وهناك أعلن أنه متوفي، ليحول إلى قسم الطب الشرعي في مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة لتشريح جثته والوقوف على سبب الوفاة.

من ناحيته أفاد قسم الطب الشرعي لباحث المركز أنه وبالكشف الظاهري للجثة، فإنه لا توجد آثار لكدمات أو سحجات على الجسم، ولكن هناك آثار لحبل حول العنق أدى إلى شنقه وهي التي تسببت في الوفاة، وفي انتظار التقرير النهائي.

التعليقات