03/06/2020 - 08:26

احتراق آلاف الدونمات الزراعية بالأغوار وهدم منازل ومنشآت بالقدس

تسببت التدريبات العسكرية لجيش الاحتلال باحتراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والرعوية في منطقة الأغوار، فيما صعدت بلدية الاحتلال بالقدس من سياسة هدم المنازل والمنشآت التجارية، وكذلك إجبار العديد من المقدسيين على هدم منازلهم ذاتيا، بحجة البناء دون ترخيص

احتراق آلاف الدونمات الزراعية بالأغوار وهدم منازل ومنشآت بالقدس

تصاعد وتيرة الهدم بالقدس (وفا)

تسببت التدريبات العسكرية لجيش الاحتلال باحتراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية والرعوية في منطقة الأغوار، فيما صعدت بلدية الاحتلال بالقدس من سياسة هدم المنازل والمنشآت التجارية، وكذلك إجبار العديد من المقدسيين على هدم منازلهم ذاتيًا، بحجة البناء دون ترخيص

وأفادت مصادر محلية في منطقة الأغوار بأن تدريبات جيش الاحتلال أدت، أمس الثلاثاء، إلى احتراق ما يزيد عن 9000 دونما من الأراضي المزروعة بمحصول القمح والشعير والمراعي في خربة حمصه البقيعة والأراضي المطلة على خربة حمصه الفرشه.

وأدى استخدام الاحتلال للذخيرة الحية لإحراق ما يقارب 180 دونما من المحاصيل الزراعية وما يزيد عن 8200 دونما من المراعي.

وتتعرض الأغوار لهجمة إسرائيلية متواصلة وكثيراً ما أجبر الاحتلال سكان المناطق الرعوية بالهجرة من مساكنهم بحجة إجراء تدريبات عسكرية تكون تمهيداً للاستيلاء على الأرض وضمها للمستوطنات.

ويقدر مختصون بأن مشروع الضم الذي يسعى الاحتلال لتنفيذه سيقضي على 51 ألف دونم من أراضي المواطنين الزراعية و46 ألف دونم من الحدود مع الأردن تضاف إلى 400 ألف دونم يسيطر عليها الاحتلال في الأغوار بذريعة استخدامها مناطق عسكرية مغلقة، ويحظر على الفلسطينيين ممارسة أي نشاط زراعي أو عمراني أو أي نشاط آخر في هذه المناطق.

وعلى صعيد الهدم في القدس، سلمت بلدية الاحتلال مؤخرا نحو 27 عائلة 27 قرار هدم خلال الأسبوع الأخير في جبل المكبر تستهدف منشآت تجارية وأخرى سكنية، فيما هدم الاحتلال منذ بداية عام 2019 وحتى 2020 أكثر من 80 منزلا ومنشأة تجارية وأسوارا استنادية في البلدة.

وهدمت جرافات بلدية الاحتلال، أمس الثلاثاء، منزل لعائلة أبو دياب في بلدة سلوان، بحجة البناء دون ترخيص.

واقتحمت طواقم من بلدية الاحتلال برفقة عناصر من الشرطة اقتحمت منطقة "كرم الشيخ" بسلوان، وحاصرت المنطقة، وشرعت بتفريغ محتويات المنزل من أجل هدمه، علما أنه يعيش في المنزل سبعة أفراد بينهم خمسة أطفال أصبحوا بدون مأوى.

وصعدت سلطات الاحتلال في الفترة الأخيرة من عمليات هدم المنازل أو "الهدم الذاتي" بالقدس، في محاولة لإجبار سكانها على الرحيل ولتفريغ المدينة من المقدسيين، بهدف تنفيذ مخططاتها التهويدية والاستيطانية فيها، بحسب ما أفاد عضو لجنة الدفاع عن أراضي سلوان خالد أبو تاية.

وأجبرت طواقم بلدية الاحتلال المواطن نعيم صالح فراح على هدم مسكنه الخشبي في بلدة بيت حنينا كان أقامه لغرض تزويج ابنه.

وأشار المقدسي فراح إلى أن الاحتلال كان قد هدم منزله قبل 19 عاما، رغم دفعه غرامات باهظة الأمر الذي دفعه بعدها لبناء مسكن لا يتجاوز مساحته 60 مترا يأوي فيه أكثر من 11 فرداً من عائلته.

وفي بلدة جبل المكبر جنوب شرق القدس، هدمت جرافات بلدية الاحتلال اليوم منزلين لعائلة زعاترة، بحجة البناء دون ترخيص.

وكانت بلدية الاحتلال أجبرت الاثنين المقدسيين علاء برقان وماجد جعابيص على هدم منزليهما ذاتيًا في بلدة جبل المكبر، بحجة عدم الترخيص.

ورصد مركز معلومات وادي حلوة هدم 10 منشآت سكنية بأيدي أصحابها منذ السابع والعشرين من الشهر الماضي، وتركزت في بلدتي جبل المكبر وسلوان.

التعليقات