12/11/2020 - 23:15

عرض عسكري في غزة إحياءً لذكرى اغتيال أبو العطا

نظمت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، الخميس، عرضا عسكريا في مدينة غزة، في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي، بهاء أبو العطا، من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

عرض عسكري في غزة إحياءً لذكرى اغتيال أبو العطا

من العرض العسكري ("الأناضول")

نظمت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، الخميس، عرضا عسكريا في مدينة غزة، في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القيادي، بهاء أبو العطا، من قبل الاحتلال الإسرائيلي.

وجاب مئات العناصر الملثمين شوارع حي الشجاعية، حاملين أسلحة نارية وصور أبو العطا، وصولا لبيته.

وعلى هامش المسيرة، قال القيادي في الحركة، محمد شلح، للأناضول "رسالتنا في الذكرى الأولى لاستشهاد الأخ القائد بهاء أبو العطا، أنّنا في حركة الجهاد الإسلامي وفي سرايا القدس، سنمضى وسنستمر على نفس الطريق والنهج الذي سار عليه"، وأضاف شلح أن "الشعب الفلسطيني مصمم على المضي قُدمًا اليوم، لانتزاع حقه بالقوة وبالدم من هذا العدو".

وفي وقت سابق اليوم، قال الناطق باسم "سرايا القدس"، أبو حمزة، في مجموعة تغريدات نشرها عبر تويتر "عامٌ مضى على رحيل شهيدنا الكبير أبا سليم (بهاء أبو العطا)، وارتقاء ثلة من مجاهدي سرايا القدس وقوى المقاومة الذين استبسلوا في معركة صيحة الفجر وقصفوا العمق الصهيوني ردًا على العدوان".

وأضاف أبو حمزة "نحيي الذكرى وما زال جنود ورفاق شهيدنا الكبير أبا سليم على العهد والوعد قابضين على السلاح وعيونهم نحو فلسطين المحررة التي نعاهد الله أن نبذل لأجلها كل غالٍ ونفيس".

والأربعاء، رفعت إسرائيل حالة التأهب في الناحيتين العسكرية والمدنية، استعدادا لاحتمال حدوث تصعيد أمني في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال أبو العطا.

ونصب الجيش الإسرائيلي ببطاريات "القبة الحديدية" في جنوب إسرائيل، إثر تقديرات باحتمال إطلاق نشطاء "الجهاد الإسلامي" قذائف صاروخية.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أمس، الأربعاء، أنه في هذا الإطار رفعت حالة التأهب في مطار بن غوريون في اللد أيضا، حيث جرى تغيير مسارات حركة الطيران، وهو أمر يحدث فقط في حالات جهوزية أمنية استثنائية أو جولات قتال في قطاع غزة.

ويعني تغيير قوالب تفعيل المطار أن الطائرات المدنية ستقلع وتهبط من دون التحليق فوق مناطق في الضفة الغربية، وإنما فوق مناطق تقع شمال تل أبيب.

وتم رفع حالة التأهب في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي عند الحدود مع قطاع غزة والجبهة الشمالية، خاصة عند الحدود مع لبنان، حيث حالة التأهب مرتفعة منذ أشهر بسبب التحسب من هجوم ينفذه حزب الله انتقاما لمقتل أحد عناصره بغارة إسرائيلية في دمشق، في تموز/يوليو الماضي.

التعليقات