ما هو مصير أراب أيدول؟

أثار قرار قناة العربيّة إغلاق مكتبها في لبنان، الذي يخدم القناة نفسها وقناة الحدث التابعة لها، نهاية الأسبوع الماضي، مخاوفَ من سحب قناة إم بي سي مشاريعها الإعلاميّة الضخمة من العاصمة اللبنانيّة، بيروت.

ما هو مصير أراب أيدول؟

تملك ام بي سي ستوديوهات ضخمة في بيروت

أثار قرار قناة العربيّة إغلاق مكتبها في لبنان، الذي يخدم القناة نفسها وقناة الحدث التابعة لها، نهاية الأسبوع الماضي، مخاوفَ من سحب قناة إم بي سي مشاريعها الإعلاميّة الضخمة من العاصمة اللبنانيّة، بيروت.

ومن المعروف أن صفقة دمج تمّت بين mbc و'الشركة السعودية للأبحاث والنشر' (مركزها الرياض) التي تضمّ قناة العربية. لذلك، فمن المتوقع أن تكون القرارات موحّدة بين وسائل الإعلام السعودية.

وما يعزّز هذه المخاوف، التسريبات التي تناقلتها أوساط صحافيّة مقرّبة من قناة إم بي سي في دبّي، تفيد بأن القناة تعتزم نقل ستوديوها الضخم، الذي تصوّر فيه برنامج أراب أيدول إلى العاصمة الأردنيّة، عمّان، رغم أن لا تأكيدات رسميّة، بعدُ.

ولن تعلن إم بي سي قرارها النهائيّ، قبل الشروع بتصوير حلقات البث المباشر للموسم المقبل، أراب أيدول 4، المتوقع بعد شهر رمضان الكريم المقبل، حيث أجّلت القناة البرنامج مرارًا، دون إبداء أسباب.

ولا يمكن الحديث عن أراب أيدول دون التطرّق للخلاف الكبير بين عضو لجنة التحكيم في البرنامج، الإمارتيّة أحلام ووسائل الإعلام اللبنانيّة، حيث شنّت الأخيرة حملة شعواء على أحلام بعد اتهامها لبنان بأنه 'بلد النفايات' واللبنانيين بأنهم 'شّحاذون'؛ أو بمعزل عن 'العقوبات غير المباشرة' التي فرضتها دول الخليج العربي على لبنان، بعد رفض وزير الخارجيّة اللبناني، جبران باسيل، إدانة الانتهاكات الإيرانيّة في الوطن العربي.

وكانت السعوديّة قد أعلنت، الشهر الماضي، إلغاء منحة تعهدت سابقًا بمنحها إلى لبنان، تقدّر بأربعة مليارات دولار أميركي، نتيجة لموقف باسيل المبيّن أعلاه.

بالمقابل، أشارت وسائل إعلام محليّة مصريّة إلى أن الـ إم بي سي تعتزم نقل ستديوهاتها إلى العاصمة المصريّة، القاهرة، لكنها تواجه هناك مشكلات لوجستيّة عدّة، أبرزها القانون الذي يحظر على وسائل الإعلام إجراء بثٍّ مباشر من خارج مدينة الإنتاج الإعلامي بالقاهرة، والمشكلة التي تواجهها القناة، أن أكبر ستوديو معد للبث المباشر داخل المدينة تبلغ مساحته 1400 متر مربع، في حين يلزم إم بي سي ستوديو لا تقل مساحته عن 2200 مترٍ.

أما المشكلة الثانية، فهي ضيق الوقت، فمن المقرّر أن يتم البدء بالبث الحي بعد رمضان مباشرةً، أي بعد ثلاثة أشهر فقط، فهل ستكون القناة جاهزة للبث؟ أم ستضطر للجوء مرّة أخرى للتأجيل والتسويف.

اقرأ/ي أيضًا | هل ستغادر نجوى كرم "أرابس غوت تالنت"؟

يبدو أن الـ إم بي سي اتخذت قرارها بمغادرة بيروت، لكن السؤال، إلى أين؟ وهل سيعيد نضوب الخيارات إم بي سي إلى بيروت؟

التعليقات