انتشر، منذ صباح اليوم، الإثنين، على مواقع التواصل الاجتماعي، كالنار بالهشيم، نبأ وفاة أمير دولة الكويت، الأمير صباح الأحمد، الذي يحكم الكويت منذ أكثر من 10 سنوات، خصوصًا أن الخبر قد أعقب مرسومًا أميريًا كويتيًا، أصدر أمس الأحد، يقضي بحل مجلس الأمة الكويتي.
ورغم أن العديد المواقع الإخبارية الإلكترونية، في دول الخليج خاصة وفي العالم العربي عامة، قد نقلت خبر الوفاة، إلا أن وسائل الإعلام الكويتية، قد نفت الخبر شكلا وموضوعًا، وأكدت أن الصباح لا يزال على قيد الحياة وبصحة جيدة، وأن أي خبر يخص الأمير وحالته الصحية سوف يتم الإعلان عنه مباشرة على التلفزيون الكويتي الرسمي.
ومن جهة أخرى، أشارت العديد من الصحف والمواقع الإخبارية المطلعة، إلى أن الحالة الصحبة لصباح الأحمد، تمر في فترة حرجة، في ظل حالة التكتم الشديدة والغموض الذي يسيطر على مسألة صحة الأمير الكويتي، إلا أن المصادر التي تداولت خبر وفاة الأحمد، عارية عن الصحة.
علما بأن التخبط السياسي هو عنوان المرحلة في الكويت، خصوصا في ظل حل مجلس الأمة (البرلمان)، واستقالة الحكومة، حيث أصدر أمير الكويت، صباح الأحمد الجابر الصباح، مساء الأحد، مرسومًا أميريًا بحل مجلس الأمة، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية 'كونا'.
وقبل صدور المرسوم بساعات، عقد مجلس الوزراء الكويتي، ظهر الأحد، اجتماعًا لمناقشة التقدم بطلب حل المجلس، تمهيدًا لرفعه إلى أمير البلاد، بحسب مصادر حكومية.
وأكد رئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم، رغبته في التوجه لانتخابات نيابية مبكرة، لتكون هذه المرة الأولى في تاريخ البلاد التي يدعو فيها رئيس السلطة التشريعية إلى حلها.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها 'الغانم' خلال لقاء تلفزيوني مباشر على قناة الراي (كويتية خاصة)، ساق خلالها مبررات دعوته لتبيكر الانتخابات.
ومن تلك المبررات، قال رئيس البرلمان إن 'المرحلة القادمة فيها تحديات داخلية وخارجية محيطة بنا، وتتطلب فريقا حكوميًا جديدًا والعودة إلى صناديق الاقتراع'.
اقرأ/ي أيضًا | أمير الكويت يصدر مرسوما بحل البرلمان
وعلى خلفية تصريحات رئيس البرلمان، قال محللون كويتيون، إن إعلان الأخير رغبته في حل المجلس الحالي، وتقديم موعد الانتخابات النيابية، جاء لـ'قطع الطريق أمام المعارضة كي لا تستعد جيدًا للانتخابات المقبلة'، و'فرصة للحكومة للخروج من مأزق العجز المالي'.
التعليقات