02/03/2016 - 10:43

"إغلاق جلسة محاكمة قاتلي الدوابشة يثير الشكوك"

شهدت جلسة المحكمة في مدينة اللد اليوم، الأربعاء، والتي نظرت في قضية قاتلي عائلة الدوابشة من قرية دوما في الضفة الغربية، أجواء متوترة حيث وصل إلى قاعة المحكمة عدد من أبناء عائلة الشهداء،

"إغلاق جلسة محاكمة قاتلي الدوابشة يثير الشكوك"

صور من جلسة المحكمة في اللد

شهدت جلسة المحكمة في مدينة اللد اليوم، الأربعاء، والتي نظرت في قضية قاتلي عائلة الدوابشة من قرية دوما في الضفة الغربية، أجواء متوترة حيث وصل إلى قاعة المحكمة عدد من أبناء عائلة الشهداء، النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، د. باسل غطاس، ودار تلاسن بينهم وبين مجموعة من المتطرفين اليهود.

وهاجم المتطرفون اليهود بكلمات وتعابير عنصرية وغير إنسانية عائلة الدوابشة.

وأحضرت إلى المحكمة ومحيطها أعداد كبيرة من عناصر الأمن والشرطة الإسرائيلية، واشتعلت الأجواء المتوترة بسبب حضور عناصر يهودية متطرفة من أوباش اليمين والمستوطنين الذين حاولوا ترهيب عائلة الدوابشة.

وقال النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، د. باسل غطاس، لـ'عرب 48' إن 'الجلسة الأولى من محاكمة قاتلي عائلة الدوابشة في المحكمة المركزية باللد انتهت قبل قليل مع صرخات عائلة الضحايا التي تقطع القلب وخاصة الجد أبو حسن الذي احتمل ما لا يحتمل'.

وأضاف أن 'المحكمة عقدت جلسة مغلقة، ومنعنا من الدخول، بحجة أن أحد المتهمين هو قاصر، وحتى الصحفيين منعوا من الدخول ولم أسمع احتجاج واحد من وسائل الإعلام العبرية. إغلاق محكمة حساسة وخطيرة من هذا النوع تثير شكوكا كبيرة حول ما يبيت في هذا الملف بيد النيابة والمخابرات، ومن المؤكد أن التعتيم على هذا الملف سيخفي فضائح القسم اليهودي في الشاباك ويستر معلومات هامة للجمهور عن عصابات المستوطنين التي تعمل بوسائل نازية وبعقيدة دينية متطرفة لدرجة لا يمكن استيعابها'.

وأكد أنه 'سأتوجه فورا بطلب فتح المحكمة أمام الصحافة والإعلام والجمهور وعدم استغلال حجج وأعذار واهية لإخفاء المعلومات وخفض الاهتمام العام بالمحكمة تمهيدا ربما لصفقة نتنة'.

اقرأ/ي أيضًا| أحمد دوابشة ينتظر خبراَ عن عائلته

اقرأ/ي أيضًا| الدوابشة: لا زال المجرمون الحقيقيون طلقاء

التعليقات