داهمت الشرطة الإسرائيلية وموظفون من وزارة الصحة مصنعا محليا في قرية كفر كنا، وأقدموا على إتلاف 12 طنا من اللحوم بادعاء أنها فاسدة وغير صالحة للاستهلاك.
وزعمت الشرطة أن اللحوم التي أتلفتها هي لحوم حمير وإبل، واقتادت صاحب مصنع اللحوم للتحقيق.
وبحسب بيان أصدرته الشرطة صباح اليوم، الثلاثاء، 'يشتبه أن مصدرها من رام الله في الضفة الغربية، حيث تم ذبح اللحوم في مسالخ مختلفة هناك، وتمت إحالة صاحب المصنع لمركز الشرطة للتحقيق معه في القضية'.
وكشف أمس، الإثنين، عن قضية تهريب لحوم وتسويقها في البلاد، واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 9 إسرائيليين وفلسطينيين، على ذمة التحقيق.
وبحسب ما ادعت الشرطة في بيان أصدرته، فإنه 'كشف النقاب عن القضية عقب تحقيقات مكثفة، وتم التوصل إلى عصابة من الإسرائيليين والفلسطينيين عمدت على تهريب لحوم مستوردة من جنوب أمريكا والتي كانت معدة بالأصل للتسويق والبيع في الأراضي الفلسطينية، لكن كانت تهرب لتسوق بالمحالات التجارية بإسرائيل'.
ويشتبه بـ'نقل اللحوم من الأراضي الفلسطينية إلى إسرائيل بظروف رديئة ودون تبريد ودون ظروف الصحة والسلامة، وعليه لم تكن صالحة للاستهلاك البشري'.
اقرأ/ي أيضًا | ضبط لحوم فاسدة للتسويق في البلاد
ووفقا للادعاء فإن 'أحد التجار الفلسطينيين الذي يستورد اللحوم من جنوب أمريكا كان يقوم بعملية تخليص شحنة اللحوم من ميناء حيفا وتنقل لمستودع في الرام قضاء القدس. وفي المستودع يتم تغليفها من جديد مع تزييف أختام الصلاحية والذبح الحلال وتهرب إلى مستودع في المنطقة الصناعية (عطاروت) ومن ثم إلى المحال التجارية في إسرائيل. وخلال عمليات الدهم والتفتيش بالمستودع ضبط 30 طنا من اللحوم الفاسدة والمحفوظة بظروف غير صحية، كما احتجزت مبالغ مالية عثر عليها بالمكان وصودرت بحسب ما ينص عليه القانون'.
التعليقات