تزامنًا مع يوم الأسير الفلسطيني، دعت المؤسسة العربيّة لحقوق الإنسان وجمعيّة كيان- تنظيم نسوي، بالتعاون مع سينمانا الناصرة، إلى حضور أمسية 'أسرى الحريّة' وذلك يوم السبت الماضي في قاعة سينمانا بالناصرة.
تخللت الأمسية فقرات فنيّة ملتزمة، واستقبال للأسير المحرّر شام شمس الذي أمضى ثلاثة عشر عاما في سجون الاحتلال، كلمة من خلف القضبان لعميدة الأسرى لينا الجربوني، كلمة أهالي الأسرى من ميادة أو جبل، وعرضًا للفيلم الفلسطيني '3000 ليلة' للمخرجة مي مصري.
تأتي هذه الأمسية ضمن مشروع 'نساء من أجل الأسرى' والذي يهدف إلى تدعيم أهالي الأسرى، ووضع قضيّة الأسرى على الأجندة المجتمعيّة والإعلاميّة، ودعم الأسرى البواسل داخل المعتقلات. ويشمل المشروع ورشات ولقاءات لنساء الأسرى في الداخل الفلسطيني والضفّة الغربيّة، إضافة إلى لقاء مشترك سينعقد قريبًا، وذلك بهدف تدعيمهن والتطرّق إلى قضيّة أسرى الحريّة عامّةً وقضيّة أهالي ونساء الأسرى خاصّة، أي زوجات وأمهات وأخوات الأسرى ومعاناتهن جرّاء اعتقال الأسير والتحدّيات التي يواجهنها في أعقاب ذلك.
وقالت المشاركة في مشروع 'نساء من أجل الأسرى' والمرشدة في المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، زهرة عزايزة: 'أعتبر مشروع (نساء من أجل اﻻسرى) الرائد والأول في البلاد من نوعه الذي ضم بداخله مجموعة نسائية فعالة قطريا على الصعيد الثقافي، الاجتماعي والسياسي في العديد من البلدات العربية ووضعت نصب عينيها إبراز قضية الأسرى هدفاً، وعملت على طرحه وتسليط الضوء عليه باعتبارها قضية كل زمان ومكان في واقعنا الفلسطيني والعربي الأليم'.
اقرأ/ي أيضًا | غدًا: أمسية "أسرى الحريّة" في سينمانا الناصرة
وتطرّق فيلم '3000 ليلة' إلى حكاية الشابّة الفلسطينيّة 'ليال'، التي تُجسّد دورها الممثلة الفلسطينيّة ميساء عبد الهادي، إذ يتم اعتقالها على يدّ الجيش الإسرائيلي في نابلس بتهمة تقديمها المساعدة لشاب فلسطيني أصيب في اشتباكات مع قوات الاحتلال ويصدر عليها حكم بالسجن ثماني سنوات. خلال فترة اعتقال 'ليال'، تلد ابنها 'نور' داخل المعتقل وتدور أحداث دراميّة عديدة بين الأسيرات الفلسطينيّات، تظهر من خلال الصراعات والتحدّيات التي يعشنها الأسيرات في المعتقلات، إضافة إلى علاقتهن بالسجينات والسجّانات الإسرائيليّات.
التعليقات