التجمع يدين حملة الملاحقات ضد أعضائه ويدعو لوقفها

أدان التجمع الوطني الديمقراطي، في بيان أصدره اليوم الإثنين، حملة الملاحقات التي تنفذها الشرطة الإسرائيلية ضد المئات من أعضائه، ودعا إلى وقفها، معتبرًا أن الحملة تستهدف الحزب ودوره على الساحة السياسية.

التجمع يدين حملة الملاحقات ضد أعضائه ويدعو لوقفها

أدان التجمع الوطني الديمقراطي، في بيان أصدره اليوم الإثنين، حملة الملاحقات التي تنفذها الشرطة الإسرائيلية ضد المئات من أعضائه، ودعا إلى وقفها، معتبرًا أن الحملة تستهدف الحزب ودوره على الساحة السياسية.

وجاء في البيان أنه "منذ أكثر من أسبوعين تقوم الشرطة الإسرائيلية بحملة استدعاءات وتحقيقات لمئات من أعضاء التجمع وانصاره، بطريقة استفزازية، بخصوص حملة التبرعات التي اعتاد التجمع على جمعها لدعم نشاطاته المتنوعة والكثيرة، ملتزمين بقانون تمويل الأحزاب، وهي ليست المرة الأولى التي تقوم  فيها المؤسسة الإسرائيلية بشن حملة استدعاءات استفزازية لأعضاء التجمع على خلفية انتمائهم للحزب ونشاطهم،  ولكن ما تقوم به مؤخرًا هو  تصرف غير مسبوق من حيث عدد المدعوين إلى التحقيق، ومن حيث أسلوب التحقيق الذي تعتمده وحدات التحقيق في مراكز الشرطة".

وأكد البيان أن "التجمع، وانطلاقاً من واجبه كحركة سياسية وطنية قامت من أجل خدمة أبناء شعبنا، وأجياله الشابة، ومثل أي حركة وطنية أخرى تقوم بحملة تبرعات دورية لدعم النشاطات الوطنية والاجتماعية، والثقافية، والتعليمية والإنسانية، مثل فتح النوادي للشباب، وتنظيم دورات تعليمية، ودورات قيادات شابة، ومخيمات أطفال، وأخرى شبابية، وطلابية وانتخابية، ورحلات تعرف على الوطن، ومخيمات كشفيه.  كما تغطي التبرعات بعض تكاليف المرافعة القانونية عن مئات من الشباب من أعضاء الحزب، الذين اعتقلتهم الشرطة في المظاهرات الوطنية، ضد برافر، وهدم البيوت، ومن أجل أسرى الحرية المضربين عن الطعام".

وأضاف البيان: "لقد تم جمع الحملات المالية من أعضاء الحزب ومن أصدقائه ومن أبناء شعبنا، وفقاً لقانون تمويل الأحزاب، ونادرًا ما غرّم الحزب بسبب مخالفة هذا القانون، ويقوم بتقديم تقاريره المالية بصورة منتظمة الى مراقب الدولة، وذلك بعد أن يحضر موظفو مكتب مراقب الدولة الى مكتب الحزب يوميًا لأسابيع طويلة كل عامين".

ويرى التجمع أن "لهذه الحملة الجديدة دوافع خطيرة تستهدف الحزب ودوره، ولا يمكن فصلها عن حملات التحريض الدموية والملاحقات السياسية التي لم تتوقف منذ بزوغ نجمه في سماء الوطن، ومنذ أن تحوّل إلى قوة سياسية مركزيّة مؤثرة، ولذلك فإننا نعلن إدانتنا ورفضنا لهذه الحملة والطريقة التي يتم استدعاء الناس فيها للتحقيق ونرفض أيضا أسلوب التحقيق المتبع والذي يهدف الى خلق أجواء تخويف وترهيب وتحريض".

واعتبر البيان أن "حزب التجمع، بقياداته وكوادره وأنصاره، لن يتراجع عن دوره الوطني السياسي في خدمة شعبنا، وسيواصل عمل كل ما يستطيع عمله، لخدمة أبناء شعبنا في الداخل الذين يتعرضون لسياسات ومخططات موغلة في العداء لوجودهم وحقوقهم ولقواهم الوطنية التي تعبر عن تطلعاتهم وتقود نضالاتهم".

التعليقات