يافة الناصرة: حرق سيارتين وعبارات معادية للعرب

أقدم متطرفون يهود فجر اليوم، الجمعة، على حرق سيارتين وكتابة عبارات عنصرية، معادية ومسيئة للعرب ومنها 'تدفيع الثمن' انتقاما لقتلى عملية تل أبيب على شاحنات في حي مراح الغزلان في قرية يافة الناصرة.

يافة الناصرة: حرق سيارتين وعبارات معادية للعرب

من مكان الحادث

أقدم متطرفون يهود فجر اليوم، الجمعة، على حرق سيارتين وكتابة عبارات عنصرية، معادية ومسيئة للعرب ومنها 'تدفيع الثمن' انتقاما لقتلى عملية تل أبيب على شاحنات في حي مراح الغزلان في قرية يافة الناصرة.

ورصدت كاميرات المراقبة المتطرفين وهم يقومون بتنفيذ الجريمة.

وقال صاحب الشاحنتين، إبراهيم نعراني، إنه 'في الساعة الثالثة صباحا رصدت الكاميرا في الموقف الخاص عندنا دخول مجهولين يهود متدينين، كما ظهر، وقاموا بكتابة شعارات معادية للعرب وانتقاما للعملية التي وقعت في تل أبيب على الشاحنتين وحرقوا سيارتين'.

وأضاف: 'قدمت شكوى للشرطة وباشرت التحقيق، وسأواصل العمل في المسار القضائي حتى النهاية. يجب وقف هذه الاعتداءات العنصرية ووضع حد لها'.

وقال مالك السيارات، فؤاد نعراني، إن 'ما حصل عمل إجرامي وعملية إرهابية، ليس هناك إنسان على وجه الكرة الأرضية يرضى لنفسه بما حصل معنا، هذه أول مرة يحصل معي مثل هذه الأمر، الحمد لله لا يوجد لي أعداء ، ولحسن حظي أن كاميرات المراقبة أظهرت أن يهودا متطرفين أقدموا على هذا العمل الجبان وكتابة شعارات تدفيع الثمن'.

وذكرت مراسلة 'عرب 48' في الناصرة، أن مجلس محلي يافة الناصرة طالب بالكشف عن الجناة ومعاقبتهم، وأصدر بيانا اليوم، الجمعة، أعرب فيه عن شجبه الشديد لجريمة حرق السيارات الآثمة وكتابة الشعارات العنصرية على سيارات في يافة الناصرة، 'هذا العمل خطير ويثير القلق من تنامي الحركات العنصرية في البلاد'.

وأضاف البيان أن 'قيادة مجلس محلي يافة الناصرة قامت بالاتصال مع قيادة الشرطة وحملتها مسؤولية الكشف عن الجناة ومعاقبتهم، وبدورها أعلنت الشرطة للمجلس أنها تتعامل مع الحادث بجدية بالغة'.

وأكد مجلس يافة الناصرة المحلي أنه لن يتساهل في متابعة الأمر على كافة المستويات، ودعا إلى 'شن حملة شعبية ضد كل مظاهر العنصرية في البلاد'..

اقرأ/ي أيضًا | اعتداء عنصري على شاب من طرعان في تل أبيب

وفي ظل تكرار هذه الجرائم العنصرية، عبّر المواطنون العرب في البلاد عن استيائهم العارم من استمرار التحريض على قتل العرب والعنصرية المتفشية والمتكررة، محملين الشرطة مسؤولية عدم ردع هذه الظاهرة باعتبار أنها متساهلة في قضايا من هذا القبيل خاصة عندما يتعلق الموضوع بالعرب.

التعليقات