الطيرة: سخط بعد التهجم على ناشطين

سادت مدينة الطيرة أجواء من السخط والاستنكار الشديد، في أعقاب إقدام مجهولين قبل أيام بالتهجم عبر شبكات التواصل الاجتماعي على ناشطين سياسيين واجتماعيين ونشر عبارات غير أخلاقية بحقهم.

الطيرة: سخط بعد التهجم على ناشطين

بلدية الطيرة (صورة من الأرشيف)

سادت مدينة الطيرة أجواء من السخط والاستنكار الشديد، في أعقاب إقدام مجهولين قبل أيام بالتهجم عبر شبكات التواصل الاجتماعي على ناشطين سياسيين واجتماعيين ونشر عبارات غير أخلاقية بحقهم.

وأصدرت بلدية الطيرة بيانا قالت فيه إنه "رأينا عبر وسائل التواصل الاجتماعي أسماء مستعارة تعيث في الأرض فسادا، تتعدى بالتشهير والقذف والسب على شخصيات اجتماعية وسياسية على خلفية نشاطهم السياسي والمجتمعي. إن ظاهرة الأسماء المستعارة هي ضرب من ضروب السقوط الأخلاقي والقيمي، وهو مرفوض كليا وعلينا نبذه وعلى كل نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي أن لا يتداولوا ما ينشره صاحب الاسم المستعار والمتخفي وراء صور غير صورته الشخصية والاعتداء الأخير من قبل شخص فقد الحياء والأخلاق تحت أسماء مستعارة، مرة باسم أحمد سمارة ومرة أخرى باسم أحمد بشارة، على مجموعة من النشطاء الاجتماعيين والسياسيين وتوجيه تهم ونعوت إليهم أقل ما يقال فيها إنها دون المستوى وتعكس السقوط الأخلاقي الذي وصل إليه موجه هذا التهم".

وأكدت أن "الأسماء التي ذكرت (سمر سمارة موظفة البلدية والناشطة الاجتماعية، المحامي إيهاب عراقي والناشط السياسي تميم أبو خيط عضو الملتقى الثقافي، د. وليد ناصر نائب رئيس البلدية) غنية عن التعريف وعن الدفاع عنها، فأعمالها ومساهمتها لخدمة بلدها وناسها وشعبها معروفة للقاصي والداني ولا يستحقون عليها سوى الشكر والعرفان".

وشجبت بلدية الطيرة "الهجوم الفيس بوكي" ضد هؤلاء، وأكدت أنها ستتوجه إلى الشرطة ولن توفر أي جهد في الكشف عن هؤلاء "الخفافيش الذين يتسترون وراء الأسماء المستعارة".

وتوجهت إلى الأهل في الطيرة بضرورة "نبذ وعدم التعامل مع هذه الأساليب ورفض أصحابها من بين ظهرانينا. ولتبقى الطيرة وأهلها الطيبين بعيدا عن الفتنة، فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها".

التعليقات