جولس: تمديد الهدنة بين عائلتي نبواني وعامر 6 أشهر

قررت لجنة الصلح التي جرى تشكيلها في أعقاب جريمة قتل المرحوم منير نبواني (45 عاما) في قرية جولس بتاريخ 5.9.2016 تمديد فترة الهدنة بين عائلتي نبواني وعامر في القرية لمدة ستة أشهر إضافية.

جولس: تمديد الهدنة بين عائلتي نبواني وعامر 6 أشهر

رئيس مجلس جولس، سلمان عامر، في المحكمة (صورة خاصة لـ"عرب 48")

قررت لجنة الصلح التي جرى تشكيلها في أعقاب جريمة قتل المرحوم منير نبواني (45 عاما) في قرية جولس بتاريخ 5.9.2016 تمديد فترة الهدنة بين عائلتي نبواني وعامر في القرية لمدة ستة أشهر إضافية.

وأقرت ذلك في الاجتماع الذي عقدته اللجنة مساء أمس، الإثنين، بحضور عدة شخصيات اجتماعية ورؤساء المجالس المحلية في يركا، حرفيش، أبو سنان، عسفيا، كفر ياسيف، الرامة، المغار وبيت جن وآخرين.

وبعد الاجتماع مع ممثلي عائلتي نبواني وعامر تم التوصل إلى اتفاق يقضي بتمديد الهدنة التي أقرت لشهر واحد في السابق لستة أشهر.

الفقيد منير نبواني

وجرى الاتفاق على تمديد الهدنة لستة أشهر إضافية حيث 'يلتزم الطرفان ويتعهدان بعدم التعرض لأي فرد من أفراد الطرف الآخر والمحافظة على الاستقرار والهدوء وضبط النفس، عدم القيام بأي عمل أو تصرف استفزازي تجاه الآخر أو التحرش به بأي شكل من الإشكال لفظا أو لحظا تصريحا تلميحا، المحافظة على الاحترام المتبادل وكرامة الآخر من الرجال والنساء والشيب والشباب، عدم الاعتداء على ممتلكات الآخر أو أهل بيته وإبقاء قرار إبعاد أفراد من عائلة عامر حاليا'. 

إلى ذلك، قدمت النيابة العامة في البلاد، أول أمس الأحد، إلى المحكمة المركزية في مدينة حيفا، لائحة اتهام ضد رئيس المجلس المحلي في قرية جولس، سلمان عامر (54 عاما)، تنسب له فيها تهمة تنفيذ جريمة قتل المرحوم منير نبواني (45 عاما) بإطلاق الرصاص عليه من مسدس في ساحة المجلس المحلي يوم 5.9.2016. كما قدمت طلبا لتمديد اعتقاله حتى انتهاء الإجراءات القانونية والقضائية بحقه.

ونسبت النيابة العامة لرئيس المجلس تهمة 'ارتكاب جريمة قتل صديقه منير نبواني مع سبق الإصرار والترصد، ومحاولة تشويش مجريات القضاء'.

ويستدل من لائحة الاتهام التي قدمت على يد المحامية مايا حزان-دهان من النيابة أنه 'على خلفية نزاع مستمر بين رئيس المجلس والمرحوم منير نبواني الذي ربطت بينهما علاقة صداقة قوية في السابق، وصل المرحوم يوم 24.08.2016 إلى مبنى المجلس المحلي صباحًا وطلب لقاء الرئيس، دون أن يكون قد قدم طلبًا لذلك مسبقًا، وبعد رفض طلبه فهم المرحوم أن رئيس المجلس يرفض لقاءه فقام باقتحام مكتبه وشتمه مطالبًا إياه بالاستقالة الفورية وألقى فنجان القهوة صوبه، فطلب منه الرئيس التريث وحاول تهدئته إلا أنه بصق عليه وصرخ في وجهه 'أطلق النار عليّ... أطلق'، وبعد أن وصلت الشرطة إلى المكان، شرح المرحوم لأفرادها أن كل ما أراده هو التحدث مع سلمان عامر'.

اقرأ/ي أيضًا| جريمة جولس: اتهام الرئيس بقتل منير نبواني عمدا

تجدر الإشارة إلى أن أمر منع النشر الذي كان ساري المفعول حول أي من تفاصيل التحقيقات في ملف هذه القضية انتهت صلاحيته منذ فترة ولم يعد ساريا.

التعليقات