انتهاء التحقيق بالشرطة مع النائب غطاس

غطاس لم يدل بأي تصريح لدى خروجه من التحقيق* بيان للشرطة الإسرائيلية: وفقا للشبهات، أدخل عضو الكنيست هواتف وشرائح اتصالات لأسرى أمنيين خلافا للقانون، والتحقيق جرى بعد مصادقة المستشار القضائي للحكومة

انتهاء التحقيق بالشرطة مع النائب غطاس

غادر النائب باسل غطاس بعد ظهر اليوم، الثلاثاء، مقر وحدة التحقيق 'لاهف 433' بعد تحقيق معه دام أربع ساعات، ولم يُدل بأي تصريح حول التحقيق وما دار فيه.

وأصدرت الشرطة الإسرائيلية بيانا مقتضبا في ختام التحقيق، قالت فيه إن 'وحدة قطرية في الشرطة الإسرائيلية حققت اليوم تحت التحذير مع عضو الكنيست باسل غطاس، حول اشتباه بارتكاب مخالفات تتعلق بالتآمر على ارتكاب جريمة، احتيال وخرق الأمانة ومخالفة أنظمة سلطة السجون، إدخال جسم ممنوع/خطير. ووفقا للشبهات، أدخل عضو الكنيست هواتف وشرائح اتصالات لأسرى أمنيين خلافا للقانون'. وأشارت الشرطة إلى أن التحقيق جرى بعد مصادقة المستشار القضائي للحكومة.

وأكد غطاس قبل دخوله إلى التحقيق، صباح اليوم، على أنه 'سأخرج برأس مرفوع وفي النهاية سيتمخض الجبل ويلد فأرا. هذه ملاحقة سياسية. كل شيء على ما يرام، وقد اعتدنا على تحقيقات من هذا النوع. وكل ذلك من أجل المس بنضالنا'.

ورافق النائب غطاس إلى مقر وحدة 'لاهف 433' النائبان جمال زحالقة وحنين زعبي، وأمين عام حزب التجمع، امطانس شحادة، وعدد من قيادة التجمع.

وفيما توجه النائب غطاس إلى التحقيق بطلب من الشرطة، تواصلت حملة التحريض الإسرائيلية وخصوصا من جانب وسائل الإعلام. وبعد حملة التحريض التي قادها رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وشارك فيها وزراؤه، في اليومين الماضيين، سربت الشرطة، اليوم، صورة يظهر فيها محققو الشرطة يتحدثون مع النائب غطاس. واعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن هذه الصورة تدينه.

ويذكر أن غطاس زار الأسيرين وليد دقة وباسل البزرة في سجن 'كتسيعوت'، أول من أمس. وبعد مغادرته السجن ادعت سلطات أنها عثرت لدى الأسيرين على هواتف خليوية، تحدثت تقارير عن أن عددها 12 وقالت تقارير أخرى أن عددها 15 أو عشرة. كذلك ادعت سلطات الأمن أنها عثرت لدى الأسيرين على أوراق عبارة عن رسائل مشفرة لتنفيذ عمليات.

 

 

التعليقات