غطاس يرفض المثول أمام لجنة الكنيست لمناقشة سحب حصانته

لجنة الكنيست تجتمع ظهر اليوم بناء على طلب المستشار القضائي للحكومة لمناقشة سحب الحصانة البرلمانية عن النائب غطاس

غطاس يرفض المثول أمام لجنة الكنيست لمناقشة سحب حصانته

أبلغ النائب د. باسل غطاس، قبيل ظهر اليوم، الأربعاء، لجنة الكنيست، أنه لن يمثل أمام اللجنة التي يفترض أن تناقش سحب حصانته البرلمانية، بناء على طلب المستشار القضائي للحكومة، مشيرا إلى أن الحديث عن جلسة سياسية نتائجها معروفة مسبقا.

وفي رسالة موجهة إلى رئيس اللجنة، يوآف كيش (الليكود)، أشار النائب غطاس إلى أنه قد تسلم الدعوة قبل ساعة ونصف من موعد جلسة اللجنة المقرر في الساعة 12:30، وهو وقت غير كاف للاطلاع عليها.

وقالت القائمة المشتركة في بيان لها، إنّها قررت عدم المشاركة في اجتماع لجنة الكنيست بشأن حصانة النائب غطاس، لأنّها جلسة تحريضية واستعراضية ومحكمة ميدانية نتيجتها معروفة سلفًا.

وكان من المقرر أن تجتمع لجنة الكنيست، ظهر اليوم الأربعاء، برئاسة عضو الكنيست يوآف كيش من حزب 'الليكود' لمناقشة سحب الحصانة البرلمانية للنائب د. باسل غطاس من 'القائمة المشتركة'.

يأتي ذلك بناء على طلب المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، وعلى خلفية الشبهات التي تنسب للنائب غطاس بأنه قام بإدخال أجهزة خليوية للأسرى في سجن 'كتسيعوت' في النقب.

ونقل عن رئيس اللجنة ادعاؤه أن مداولات اللجنة ستكون موضوعية، حيث أن دلالات ذلك ستكون ذات وزن ثقيل، وسيتم التعامل معها بما يتناسب.

يشار إلى أن قرار لجنة الكنيست بسحب الحصانة البرلمانية للنائب غطاس، سيكون بحاجة لمصادقة الهيئة العامة للكنيست بعد 24 ساعة، في حال تقرر ذلك.

ويأتي اجتماع اللجنة بعد يوم واحد من التحقيق الذي أجرته الشرطة مع النائب غطاس، وبعد يوم واحد أيضا من المصادقة على مبادرة وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، بمنع أعضاء الكنيست من زيارة الأسرى

تجدر الإشارة إلى أن النائب غطاس كان قد صرح، بعيد التحقيق معه يوم أمس، أن الأسرى هم بشر قبل كل شيء، وأن اهتمامه بقضية الأسرى هو عمل إنساني وأخلاقي بحت يقوم به ضمن مهامه البرلمانية.

وقال إنه أجاب  على جميع الأسئلة التي وجهت له بالكامل. وأنه لم يقم بأي مخالفة تتعلق بأمن الدولة أو مواطنيها، كما ادعي، ولم تكن لديه نيّهة تتعلق بهذا الجانب.

وأضاف أن زياراته للأسرى واهتمامه بقضيتهم وتواصله معهم هو عمل إنساني وأخلاقي بحت. وأنه ملتزم بهذه القضية لأخلاقيتها وعدالتها.

وأكد على حجم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها الأسرى، وظروف الأسر الصعبة والقاهرة التي يعانون منها. وقال إن 'الأسرى هم بشر قبل كل شيء'.

وأكد على أن متابعة موضوع الأسرى هي واجب أخلاقي يقوم به ضمن مهامه البرلمانية وكقائد سياسي.

وختم بالقول 'لا يوجد لدي ما أخفيه، ندخل ونخرج من هذه التحقيقات مرفوعي الرأس'.

التعليقات